اقتحام مخيم “كللي”.. توضيح من “تحرير الشام” واستنكار من ناشطين

عنصر شرطة في قوى الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ (حكومة الإنقاذ/تويتر)

camera iconعنصر شرطة في قوى الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ (حكومة الإنقاذ/تويتر)

tag icon ع ع ع

أصدرت “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، توضيحًا على اقتحام قوة أمنية تابعة لها لمخيم “خيرات الشام” ببلدة كللي شمالي إدلب، والذي أثار موجة استنكار.

وذكرت “تحرير الشام” في بيان لها أمس، الثلاثاء 17 من آب، إن دورية تتبع لقسم شرطة منطقة سرمدا داهمت بيوت بعض “المطلوبين قضائيًا من قبل المحكمة بقضية سلب وخطف وتهديد بالقتل”.

وبحسب البيان، مانع بعض الأشخاص في المخيم الدورية وأعاقوا اعتقال المطلوبين، ما دفع الدورية لـ “التعامل معهم”، لتعتقل الشرطة المطلوبين.

وأُصيب أمس مدنيون بينهم امرأة بجروح بعد تعرضهم للضرب من قبل مجموعة أمنية تابعة لـ”تحرير الشام” اقتحمت المخيم بحثًا عن مطلوبين، بحسب مراسل عنب بلدي.

وأضاف المراسل أن الدورية أطلقت الرصاص الحي داخل المخيم، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح طفيفة، كما اعتدى عناصر الدورية على امرأة بالضرب حاولت منعهم من اعتقال شاب داخل المخيم.

وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، إن عملية الاعتقال رافقها إطلاق نار كثيف، واعتداء بالضرب على سيدة حاولت منع المجموعة من اعتقال نجلها.

وأشارت “الشبكة” إلى أن “الهيئة” لم تُبلغ أحدًا من ذوي المعتقلين بعملية الاعتقال أو الجهة التي اقتيدوا إليها، بالتزامن مع مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم.

وكانت “تحرير الشام” اعتقلت قسرًا، منذ تأسيسها، قرابة 3585 مواطنًا سوريًا في مراكز الاحتجاز التابعة لـ”الهيئة”، بحسب “الشبكة”.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، بداية العام الحالي، تقريرها السنوي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، قالت فيه إن “هيئة تحرير الشام” قتلت 26 مدنيًا بينهم سيدة واحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة