ميليشيا “فاطميون” الأفغانية تحيي “ذكرى عاشوراء” في دمشق (صور)

camera iconعناصر من ميليشيا فاطميون في ذكرى عاشوراء بالعاصمة دمشق – 18 آب 2021 (فاطميون)

tag icon ع ع ع

نشر حساب ميليشيا “فاطميون” الأفغانية عبر “تلجرام” صورًا لاحتفال عناصر الميليشيا بذكرى عاشوراء، في شوارع العاصمة دمشق اليوم، الأربعاء 18 من آب.

وأظهرت الصور رفع عناصر الميليشيا أعلامها، إضافة إلى رايات يرفعها عادة الشيعة في ذكرى عاشوراء (العاشر من محرم، أول أشهر السنة الهجرية).

إذ يحيي الشيعة في مختلف الدول ما يعتبرونها ذكرى مقتل الحسبن بن علي، حفيد النبي محمد، على يد جنود الخلافة الأموية.

ويسمى العاشر من محرم عند المسلمين السنُة بيوم عاشوراء أيضًا، وهو يصادف اليوم الذي نجّى به الله النبي موسى من فرعون.

كما أظهرت الصور تنظيم “لطميات” من قبل عناصر الميليشيا في شوارع وساحات العاصمة دمشق، دون تحديد موقع الأحياء أو المنطقة.

عناصر من ميليشيا فاطميون في ذكرى عاشوراء بالعاصمة دمشق – 18 آب 2021 (فاطميون)

عناصر من ميليشيا فاطميون في ذكرى عاشوراء بالعاصمة دمشق – 18 آب 2021 (فاطميون)

عناصر من ميليشيا فاطميون في ذكرى عاشوراء بالعاصمة دمشق – 18 آب 2021 (فاطميون)

عناصر من ميليشيا فاطميون في ذكرى عاشوراء بالعاصمة دمشق – 18 آب 2021 (فاطميون)

عناصر من ميليشيا فاطميون في ذكرى عاشوراء بالعاصمة دمشق – 18 آب 2021 (فاطميون)

عناصر من ميليشيا فاطميون في ذكرى عاشوراء بالعاصمة دمشق – 18 آب 2021 (فاطميون)

عناصر من ميليشيا فاطميون في ذكرى عاشوراء بالعاصمة دمشق – 18 آب 2021 (فاطميون)

عناصر من ميليشيا فاطميون في ذكرى عاشوراء بالعاصمة دمشق – 18 آب 2021 (فاطميون)

عناصر من ميليشيا فاطميون في ذكرى عاشوراء بالعاصمة دمشق – 18 آب 2021 (فاطميون)

وجنّدت إيران الشيعة الأفغان في إيران وأفغانستان، وشكلوا لواء “فاطميون” الذي ظهر في سوريا في تشرين الثاني عام 2012، ويقدر عدد مقاتليه بثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف مقاتل بين ثلاث كتائب في دمشق وحلب وحماة، بحسب تقرير نشره مركز “Atlantic Council” الأمريكي للدراسات الدولية، في 5 من تشرين الثاني 2020.

وتشهد شوارع دمشق عمومًا انتشار الرايات السوداء واللطميات الشيعية بشكل غير اعتيادي، خاصة بعد تدفق مقاتلين مدعومين إيرانيًا قادمين من العراق ولبنان وإيران لمساندة النظام السوري.

ولعل أبرز المناطق التي تتركز فيها احتفالات الشيعة، مقام السيدة رقية، ومنطقة السيدة زينب.

وينكر علماء السنة قصة وجود مقام لرقية بنت الحسين بالقرب من المسجد الأموي (حسب اعتقاد الشيعة)، ويؤكدون وجود ابنتين للحسين فقط، وهما فاطمة وسكينة.

أما حي السيدة زينب يحتوي على “مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب”، بحسب رواية الشيعة.

وتخضع المنطقة لسيطرة النظام السوري والميليشات الموالية له بالكامل، وتقطنها عوائل من الطائفتين، السنية والشيعية، إلى جانب ميليشيات عراقية ولبنانية موالية للنظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة