ثلاثة قتلى بقصف صاروخي على عفرين شمالي حلب

أعمدة دخان تتصاعد بعد استهداف صواريخ لمدينة عفرين شمالي سوريا- 18 آب 2021 (عنب بلدي)

camera iconأعمدة دخان تتصاعد بعد استهداف صواريخ لمدينة عفرين شمالي سوريا- 18 آب 2021 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة مدنيبن وأصيب آخرون، جراء قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي اليوم، الأربعاء 18 من آب.

وقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وطفل مجهولي الهوية، وأُصيب أربعة آخرين كحصيلة أولية جراء قصف صاروخي مصدره “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام شمالي حلب، بحسب ما أعلن عنه فريق “الدفاع المدني السوري”.

ولم تعلن “قسد” مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف عفرين اليوم، إذ قالت وكالة “هاوار” للأنباء المقربة من “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا إن قصفًا مجهول المصدر استهدف مركز عفرين، وأدى إلى انفجار محطة الوقود.

وفي 25 من تموز الماضي، أُصيب ثمانية مدنيين بجروح جراء سبع هجمات بصواريخ “غراد” من قبل “قسد” على وسط مدينة عفرين، بحسب ما قاله “الدفاع المدني السوري”.

وتسبب القصف بأضرار مادية في بعض المنازل التي سقطت عليها القذائف، بينما لم تعلن “قسد” مسؤوليتها عن عمليات القصف الذي طال مدينة عفرين.

وفي 12 من حزيران الماضي، قُتل سبعة مدنيين بينهم أربعة من الكوادر الطبية وثلاثة من عناصر فريق “الدفاع المدني السوري”، وأُصيب أكثر من عشرة أشخاص جراء استهداف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي براجمة صواريخ مصدرها “قسد” بحسب ما أعلن عنه “الدفاع المدني” آنذاك.

بينما نفت “قسد”، مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف المستشفى المدني في مدينة عفرين، على لسان مسؤولها الإعلامي، فرهاد شامي، الذي قال عبر “تويتر”، إن وسائل الإعلام تداولت أخبارًا عن قصف استهدف مستشفى مدنيًا في عفرين، وأن “قسد” تنفي مسؤوليتها عن القصف.

وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

وبينما تتبنى مجموعة تسمي نفسها “قوات تحرير عفرين” بعض العمليات في عفرين، تبقى الكثير من التفجيرات دون تبنٍ من أي جهة.

وأطلقت وزارة الدفاع التركية عملية “غصن الزيتون” في 20 من كانون الثاني 2018، بهدف إبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تعتبرها تركيا الذراع العسكرية لـ “حزب العمال الكردستاني” المحظور والمصنف “إرهابيًا”، عن المنطقة الاستراتيجية.

وفي آذار 2018، سيطرت القوات التركية و”الجيش الوطني السوري” على منطقة عفرين بالكامل، وعلى ضواحيها كـ شيران راجو وجندريس وغيرها من القرى والبلدات.

وتخضع حاليًا أغلبية مساحة ريف حلب الشمالي للفصائل المدعومة من تركيا، وتُدار المنطقة بمجالس محلية مرتبطة بولايات تركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة