بعد يوم من مجزرة بلشون..

أربعة أطفال من عائلة واحدة ضحايا قصف للنظام على كنصفرة

استهداف بلدة سرجة بقذائف "كرانسبول الموجهة" في جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب - 17 تموز 2021 (عنب بلدي / أنس الخولي)

camera iconاستهداف بلدة سرجة بقذائف "كرانسبول الموجهة" في جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب - 17 تموز 2021 (عنب بلدي / أنس الخولي)

tag icon ع ع ع

قُتل أربعة أطفال من عائلة واحدة في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، كما أُصيب طفلان في قرية كفر نوران بريف حلب الغربي، نتيجة قصف قوات النظام وروسيا، وذلك بعد يوم من مقتل أم وأطفالها الثلاثة في قرية بلشون.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 20 من آب، إن النظام استهدف البلدة بالقذائف الموجهة بالليزر.

ونشر ناشطون من أبناء المنطقة أسماء (أبناء فيصل الخليل) وأعمار الأطفال، وهم آيات (12 عامًا)، ومحمد (تسعة أعوام)، ومريم (ستة أعوام)، وحاتم (ثلاثة أعوام).

كما أُصيب الطفل محمد صبحي درويش (تسعة أعوام) وشقيقته هدى (ثمانية أعوام)، باستهداف النظام مقبرة القرية بقذائف الهاون، حيث كان الطفلان بجوار قبر والدهما الذي قُتل على يد قوات النظام يقرآن القرآن.

وحُوّلت الطفلة هدى إلى المستشفيات التركية نتيجة خطورة حالتها، حسب “الدفاع المدني“.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن قصفًا مدفعيًا صباح اليوم استهدف كنصفرة، تبعه قصف أطراف بلدة شنان في جبل الزاوية، كما شن الطيران الحربي غارات على قرية قورقنيا شمال غربي إدلب، وقرية عين شيب بريفها الغربي.

وكانت قوات النظام وروسيا ارتكبتا أمس مجزرة بحق المدنيين في قرية بلشون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وأمهم وطفل آخر، وإصابة شاب وطفل، نتيجة قصف مدفعي بالقذائف الموجهة بالليزر على منازل المدنيين.

وواجهت فرق الإسعاف والإنقاذ صعوبة “كبيرة” في الوصول إلى الأماكن التي استُهدفت لإسعاف الجرحى وانتشال الجثث، بسبب رصد قوات النظام المنطقة واستهداف الطرقات المتكرر مع وجود طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

ووثق “الدفاع المدني” في تقريره استجابة فرق الإنقاذ والإسعاف، منذ بداية التصعيد الأخير لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا (بداية حزيران الماضي) حتى 18 من آب الحالي، لأكثر من 425 هجومًا.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل من 101 شخص، بينهم 32 طفلًا و 18 امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف “الدفاع المدني”.

كما جُرح أكثر من 270 شخصًا نتيجة لتلك الهجمات، بينهم أكثر من 67 طفلًا وطفلة تحت سن الـ14.

وطالب “الدفاع المدني” في تقريره المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية كافة، بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين، وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات النظام على أكثر من أربعة ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حدًا لتلك الهجمات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة