بينهم حالات خطرة.. إصابة أربعة أطفال بانفجار لغم في دير الزور

camera iconلغم أرضي (تعبيرية)- 17 من حزيران 2020- (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أُصيب أربعة أطفال بجروح بانفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك السابقة في حي الجبيلة بمدينة دير الزور شرقي سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مدير مستشفى “الأسد”، مأمون حيزة، اليوم الجمعة 20 من آب، أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين ثماني وعشر سنوات.

وأدى الانفجار إلى بتر الأطراف السفلية لأحد الأطفال، وإصابة دماغية لآخر، كما أصيب الطفلان الآخران بشظايا في البطن ومختلف أنحاء الجسم.

وتسببت حوادث انفجار مخلفات الحرب بمقتل مدنيين في مختلف المناطق السورية التي شهدت معارك في أوقات سابقة، إثر انفجار ألغام أرضية أو قذائف مدفعية وصاروخية لم تنفجر سابقًا.

وفي 11 من آب الحالي، قُتل عاملان من دائرة نقل الطاقة بدير الزور بانفجار لغم من مخلفات العمليات العسكرية، خلال عملهما في إعادة تأهيل خط التوتر “الميادين الدوير” بريف دير الزور الشرقي.

ونشر “المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” تقريرًا،  في نيسان الماضي، يحذر فيه من ارتفاع عدد ضحايا الألغام في سوريا، رغم هدوء نسبي يسود جبهات القتال في سوريا، حيث تنتشر الألغام بين المزارع وبين منازل المدنيين في بعض الأحيان.

وذكر التقرير أن أطراف النزاع في سوريا ضالعون في زرع الألغام بدرجات متفاوتة، إلا أن المسؤولية الكبرى في هذا الإطار تقع على عاتق قوات النظام السوري، نظرًا إلى امتلاكه تجهيزات عسكرية متنوعة تشمل أنواعًا متعددة من الألغام الروسية الصنع.

وأشار التقرير إلى أن قوات النظام امتلكت أسلحة خاصة بمكافحة الألغام، لكن جرى تسخير هذه الأسلحة في الهجوم على مناطق مدنية، مثل منظومة “UR-77” الروسية المخصصة لتدمير حقول الألغام، واستخدمتها قوات النظام في الهجوم على حي جوبر في دمشق وبعض المناطق في حلب.

وجمعت الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بيانات تشير إلى أن أكثر من 12 ألف شخص تعرضوا لحادث لغم، توفي 35% منهم، بينما أُصيب الـ65% الباقون بجروح ونصفهم تعرضوا لبتر في أطرافهم.

وتشكّل نسبة الأطفال المتعرضين لحادث بسبب الألغام 25% من العدد الكلي، أُصيبوا في أثناء اللعب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة