النظام يستبق انتهاء التهدئة باستقدام تعزيزات وقصف درعا البلد

camera iconتعزيزات قوات النظام إلى درعا - 20 آب 2021 (سما)

tag icon ع ع ع

استقدمت قوات النظام السوري تعزيزات إضافية إلى محيط منطقة درعا البلد، مزودة بسيارات محملة براجمات صواريخ تتبع لـ”الفرقة الرابعة”، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقال قيادي سابق في “الجيش الحر” (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية) في حديث إلى عنب بلدي، إن للنظام هدفين من هذه التعزيزات، الأول إرهاب السكان ولجنة المفاوضات، خاصة أن وسائل موالية تعمدت بثّ صور ومقاطع مصوّرة لهذه التعزيزات.

أما الهدف الثاني فهو تحصين شرقي درعا من جهة بلدتي النعيمة وأم المياذن، تحسبًا لأي هجوم من مقاتلي الريف الشرقي.

ونشر مراسل قناة “سما” المقربة من النظام عبر حسابه في “فيس بوك”، الجمعة 21 من آب، صورًا لعناصر وأرتال لقوات النظام وصلت إلى درعا.

واستهدفت مدفعية النظام أمس حي طريق السد في درعا بقذائف المدفعية، وقُتل إثر ذلك القيادي السابق في تشكيل “البنيان المرصوص” “أبو مهند زطيمة”، كما جُرح عدد من أبناء الحي.

في حين استمر حصار قوات النظام لأحياء درعا البلد لليوم الـ60 على التوالي، وقطع خلاله المياه والكهرباء والطحين، وسط انهيار في القطاع الصحي.

وتعيش المنطقة “تهدئة” فرضها الجانب الروسي، بما يسمى “خارطة طريق للحل بشكل سلمي”.

لكن المفاوضات تعثرت بعد تمسّك النظام السوري بتسليم كامل السلاح الخفيف، ونشر قوات الجيش في أحياء درعا البلد.

وطالبت “اللجنة المركزية” بالعودة إلى اتفاق تموز 2018، الذي ينص على الإفراج عن جميع المعتقلين، ورفع المطالب الأمنية، وسحب الجيش إلى ثكناته.

وخرج العشرات من أهالي الريف الغربي لدرعا في مظاهرات الأربعاء الماضي، طالبوا بفك الحصار عن درعا البلد، ونددوا بمطالب النظام السوري لتسليم السلاح الفردي من قبل أبناء المحافظة، كما عبرت التظاهرات عن دعمها لقرار “اللجنة المركزية” في رفض المقترح الروسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة