بوتين لميركل: “التهديد الإرهابي” لا يزال في سوريا

camera iconبوتين وميركل في روسيا – 20 آب 2021 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن استمرار العمل باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، لكن “التهديد الإرهابي لا يزال موجودًا”، حسب قوله.

وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي جمعه مع ميركل خلال زيارة الأخيرة إلى روسيا، الجمعة 20 من آب، “أبلغنا الشركاء الألمان برؤيتنا للأوضاع في سوريا، حيث يستمر في معظم أراضيها سريان نظام وقف إطلاق النار، ويجري إحياء الاقتصاد والبنية التحتية المدمرين، لكن التهديد الإرهابي لا يزال موجودًا هناك”، بحسب ما نقله موقع قناة “روسيا اليوم”.

وناقش بوتين وميركل قضايا مختلفة، على رأسها الاقتصادية كعبور الغاز الروسي إلى القارة الأوروبية عبر الأراضي الأوكرانية، التي تشهد علاقتها توترًا مع روسيا، دون استخدام روسيا الغاز كسلاح ضد الدول الأوروبية.

وتعتبر روسيا الداعم الأول للنظام السوري، خاصة بعد إعلان تدخلها عسكريًا إلى جانب النظام نهاية أيلول 2015، ضد فصائل المعارضة.

إذ أدى التدخل الروسي إلى سيطرة النظام على مركز مدينة حلب والمناطق الشرقية منها، والغوطة الشرقية وحمص ودرعا وعدة مناطق أخرى، وقضم منطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا.

ووثقت منظمة “الدفاع المدني السوري”، في تقريرها الصادر في 12 من آب الحالي، مقتل وجرح أكثر من 12 ألف مدني سوري بهجمات روسية، منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا عام 2015.

وأوضح البيان أن الهجمات الروسية استهدفت أكثر من 70 مستشفى، و60 مدرسة، ونحو 30 مخيمًا.

كما استهدفت نحو 60 هجمة روسية مراكز لـ”الدفاع المدني”، بينما وُجهت آلاف الهجمات الأخرى على منازل المدنيين، وفقًا للبيان.

وتغلغلت روسيا في الأراضي السورية عسكريًا عبر بناء قواعد عسكرية لها أبرزها قاعدة “حميميم” الجوية بريف اللاذقية، والقاعدة البحرية في طرطوس غربي سوريا، إضافة إلى تحكمها ببعض قطع جيش النظام العسكرية ودعمها ميليشيات على الأرض.

أما اقتصاديًا فتحاول روسيا السيطرة على الثروات الأساسية كالفوسفات والغاز، عبر توقيع اتفاقيات اقتصادية طويلة الأمد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة