من هم أفضل 5 صانعي الألعاب في العالم

tag icon ع ع ع

دينمو الفريق، يعمل وراء الكواليس، نجوميته ليست بالأهداف، ليس من المهاجمين ولا من المدافعين، يؤمّن الإمداد على الخطوط الأمامية، اللاعب الشامل صاحب القدم الذكية والذهن الرياضي، لياقته البدنية مطلوبة دومًا، يقوم بمهمة الكونترول على جميع الكرات قبل دخولها مرمى الخصم، قناص الهفوات الدفاعية، يفتح الطريق ولا يدخل، عصب الفريق ومضخة الدماء في عروق الظهر والأجنحة، هو صانع الألعاب، المركز الذي يعتبره المحللون الرياضيون الأهم في فريق كرة القدم.

غالبًا ما يبرز في الساحة الرياضية المهاجمون صاحبو الأهداف، وهم وحدهم من يحصلون على الجوائز الكروية والألقاب العالمية للكرة الذهبية أو الحذاء الذهبي، لكن ما لا يختلف عليه رياضيّان أن مهمة صانع الألعاب لا تقل أبدًا عن مهمة المهاجم، فلا يضيء نجم أحدهما بأفول نجم الآخر.

ونذكر هنا 5 من أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الحالي يشغلون مركز صانع الألعاب بكفاءة عالية.

توني كروس

صانع الألعاب الألماني، صناعة ألمانية 100% زميل المرسيدس وBMW، أفضل صانع ألعاب عام 2014، متقدمًا على ميسي وجيمس رويدريغيز الكولمبي.

متفوق مع ناديه الأم بايرن ميونخ الألماني، ومع ريال مدريد الإسباني، ودوليًا مع المانشافت الألمانيَة، حاز على 110 أصوات متفوقًا بفارق صوتين على أقرب منافسيه ليونيل ميسي، كسر احتكار لاعبي نادي برشلونة الإسباني للقب خلال 6 سنوات سابقة، يتميز بسرعته ومرونته في استلام الكرات وتمريرها للمهاجمين.

إندريس إينيستا

مهندس التيكي تاكا الإسبانية، عصب نادي برشلونة مهاراته الهجومية تفوق الكثير من المهاجمين، ليس لديه أي مشاكل مع كرة القدم، صاحب التمريرات الذكية والتسديدات المباغتة، صانع الألعاب الذهبي في الليغا الإسبانية، وصاحب الهدف الذهبي للمنتخب الإسباني في نهائي كأس العالم 2010.

الرسام الإسباني التحق بنادي برشلونة منذ عام 2000 وانضم إلى صفوف النادي الأول وهو بعمر 18 عامًا لمهاراته الفنية وتفوقه على أقرانه، ولازال منذ ذلك الحين يحقق البطولات مع الفريق الكاتالوني.

وتنتظر جماهير برشلونة عودته إلى صفوف النادي في الأسابيع القليلة المقبلة بعد إصابة أبعدته عن المستطيل الأخضر عدة أسابيع.

ماريو جوتزه

السوبر ماريو مستشار الأهداف الألمانية، هداف وصانع ألعاب في بايرن ميونخ، أحد محركات الأبطال في كأس العالم 2014، وصاحب هدف الذهب للمنتخب الألماني أمام الأرجنتين، لا يفوقه أي لاعب ألماني في الرسم الرياضي، والثبات في منتصف الملعب.

صاحب الرقم 19 في النادي وفي المنتخب، وصفه المدير التقني للاتحاد الألماني بأحد أفضل المواهب في تاريخ الكرة الألمانية، وهو أغلى لاعب في البورصة الألمانية بعد مسعود أوزيل.

لوكا مودريتش

صانع الألعاب الملكي من أصول كرواتية، يضع مهاراته الفنية وقدرته التنظيمية في خدمة خط وسط ريال مدريد في إسبانيا، بعد قدومه من نادي توتنهام الإنكليزي في 2012.

الفتى الكرواتي ذو المواهب الشاملة يمكنه شغل أي مركز في منتصف الملعب، اختير وهو بعمر 18 عامًا كأفضل لاعب للدرجة الأولى في البوسنة، ليتحول بتصاعد مذهل إلى أغلى صفقة في نادي توتنهام الإنكليزي.

وفي إحصائية لموقع ريال مدريد الإسباني، مرر مودريتش 24 كرة حاسمة انتهت في المرمى وأحرز 13 هدفًا مع النادي الملكي، وقد تصدر الفتى الكرواتي قائمة أكثر اللاعبين دقة في التمريرات في الدوري الإسباني الموسم الماضي، وتبلغ نسبة دقة تمريراته 92,8%، متفوقًا بهذا الرقم على جميع اللاعبين في الدوري.

مسعود أوزيل

عازف الليل الألماني من أصول تركية، فنان منتصف الملعب وصاحب التمريرات الخفية، عازف ألحان الانتصارات لريال مدريد الإسباني سابقًا، واليوم يعزف الكرة الإنكليزية مع آرسنال.

يشتهر بكراته التي تخترق المدافعين ويتميز بكعب قدم ذهبية، يقارنونه بالفرنسي زين الدين زيدان، في طريقة لعبه ومهاراته، وأطلق عليه عدة أسماء دييغو الجديد وميسي الجديد، مهاراته الكروية بالفطرة، ارتفعت أسهمه في بورصة كرة القدم بعد أدائه الملفت مع ريال مدريد الإسباني، والذي شغل فيه دورًا مؤثرًا في صناعة أهداف الدوري والبطولة الأوروبية.

صنع أوزيل في ثلاث مواسم مع ريال مدريد 65 هدفًا في بطولتي الدوري الإسباني ودوري الأبطال، وهو من أعلى الأرقام المسجلة في صناعة الأهداف في أوروبا آخر ثلاثة مواسم.

ويعتبر أوزيل من أشهر اللاعبين المسلمين في أوروبا، وقد تبرع إثر فوز المنتخب الألماني بكأس العالم في البرازيل بجائزته لإجراء عمليات جراحية لأطفال البلد الفقير، وقال حينها عبر صفحته في فيسبوك “قبل كأس العالم قمت بتمويل إجراء جراحة لـ 11 طفلًا في البرازيل، وبعد الفوز لن أكتفي بهذا العدد وسوف أرفع الرقم إلى 23”.

وعلاوة على من ذكرناهم في تقريرنا، هناك عددٌ من صانعي الألعاب الذين تميزوا بمهاراتهم بصناعة الأهداف والسيطرة على منتصف الملعب، ودعم المهاجمين، مثل ميسي، سيسك فابريغاس، راكيتيتس، تشافي هرنانديز وكريستيانو رونالدو.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة