ازدياد عمليات التسلل الليلي إلى نقاط المعارضة.. ما أهدافها

camera iconتدريبات لقوات الجبهة الوطنية للتحرير (عزائم)

tag icon ع ع ع

نشرت غرفة “الإعلام العسكري للثورة السورية”، عبر “تلجرام”، مقطعًا مصوّرًا يتحدث عن زيادة محاولات التسلل إلى نقاط تماس فصائل المعارضة من قبل قوات النظام بدعم من القوات الخاصة الروسية، ومن قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، أكد في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 23 من آب، زيادة وتيرة عمليات التسلل الليلي، إذ أفشلت فصائل المعارضة جنوبي إدلب محاولتي تسلل لقوات النظام على محوري فليفل ودير سنبل، منذ بداية الشهر الحالي.

وذكرت “وحدة الإعلام الحربي” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، عبر “تلجرام”، أن الفصائل تصدت لهجوم من قبل “قسد”، في 12 من آب الحالي، على جبهة قرية مشرفة رمو بمحور رأس العين شمال غربي الحسكة، وذلك بعد يوم من مقتل عنصرين من “الجيش الوطني” خلال التصدي لمحاولة تسلل من قبل “قسد” على جبهة أم شعفة بمحور تل تمر بريف رأس العين.

وأوضح مصطفى أن القوات “المعادية” تتقدم باتجاه نقاط حراسة فصائل المعارضة لعدة أسباب، منها الاستطلاع وزرع ألغام ونزع أخرى، وإيقاع خسائر في صفوف المقاتلين وكشف مناطق تمركزهم، إلا أن الفصائل “استطاعت عبر جاهزيتها منع هذه المحاولات”، بحسب تعبيره.

وتعلن غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في إدلب، و”الجيش الوطني” العامل في ريف حلب ومدينتي رأس العين وتل أبيض، عن عمليات استهداف لمناطق تمركز قوات النظام و”قسد” بعد كل عملية تسلل أو استهداف للمناطق المدنية.

وكانت أبرز عمليات التسلل لقوات النظام والروس، في كانون الثاني الماضي، في قرية العنكاوي شمال غربي حماة، وأدت إلى مقتل 11 عنصرًا من “جيش النصر” التابع لـ”الجبهة الوطنية”. المنضوية ضمن “الجيش الوطني”.

اتفاقان لوقف إطلاق النار

يخضع الشمال السوري (مناطق سيطرة المعارضة و”قسد”، ومناطق سيطرة المعارضة والنظام)، لاتفاقين بين روسيا وتركيا بحضور رئيسي البلدين، أوقفا العمليات العسكرية، إلا أن عمليات التسلل والقصف لم تتوقف.

الاتفاق الأول كان في محافظة إدلب بتاريخ 5 من آذار 2020، نص على وقف لإطلاق النار، إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب وعين الحور بريف إدلب الغربي.

أما الاتفاق الثاني فكان شرق الفرات، ووُقّع في 22 من تشرين الأول 2019، بعد مباحثات طويلة بين الرئيسين، الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، أوقف عملية “نبع السلام” التي بدأت في 9 من الشهر نفسه.

واتفق الجانبان على انسحاب “قسد” من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت، وتسيير دوريات تركية وروسية مشتركة غرب وشرق منطقة عملية “نبع السلام” بعمق عشرة كيلومترات، باستثناء مدينة القامشلي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة