السعودية وروسيا تتفقان على تعزيز التعاون العسكري

السعودية وروسيا توقعان اتفاقية حول التعاون العسكري،صفحة وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، على "تويتر"، 2021.

camera iconالسعودية وروسيا توقعان اتفاقية حول التعاون العسكري،صفحة وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، على "تويتر"، 2021.

tag icon ع ع ع

وقّعت المملكة العربية السعودية وروسيا اتفاقية تهدف إلى تطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين.

وقال نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في تغريدة له على موقع “تويتر”، الاثنين 23 من آب، إنه بحث مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي، خلال زيارته الرسمية إلى موسكو لحضور المنتدى العسكري التقني “الجيش 2021”.

 

من جانبه، أشار وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى عزم بلاده على “التطوير المطّرد للتعاون الثنائي في المجالين العسكري والعسكري التقني في شتى المسائل ذات الاهتمام المشترك”، مع الجانب السعودي.

ولفت الوزير الروسي إلى أنه سيطلع ابن سلمان على “أحدث نماذج السلاح الروسي، بما فيها تلك التي أثبتت فاعليتها في سوريا”.

ومنذ اليوم الأول لتدخلها في سوريا، نهاية أيلول عام 2015، عمدت روسيا إلى استخدام أسلحة جديدة ومتطورة، لتجريب قدرتها في ساحة الحرب السورية التي أصبحت ميدانًا ومعرضًا لتجريب السلاح الروسي الجديد، لعرضه في الأسواق العالمية.

وتلجأ روسيا في الحرب التي تشنها إلى جانب حليفها النظام السوري إلى تجريب الأسلحة التي صنعتها في ميدان قتال حقيقي، إذ استقدمت مقاتلات “SU-55” و”SU-27” بنية تجريبها في المنطقة، إلى جانب أسلحة أخرى كمنظومتي الدفاع الجوي “بانتاسير” و“S-400”.

وازداد الاهتمام الدولي بأنظمة الدفاع الجوي “S-400” والطلب عليها، بعد مشاركتها بالعمليات الروسية في سوريا، وفق ما صرح به المدير التنفيذي لشركة “أسوبورون إكسبورت” الروسية لتصدير الأسلحة، ألكسندر ميخاييف، لوكالة “تاس” في 22 من آب 2018.

وفي تصريح لرئيس لجنة مجلس “الدوما” لشؤون الدفاع، فلاديمير شامانوف، في 22 من شباط 2018، قال إن روسيا أظهرت للعالم بأسره فعالية المجمع الصناعي العسكري، من خلال اختبار أكثر من 200 سلاح جديد في سوريا، ما أسهم في زيادة مبيعات روسيا من السلاح، حتى من قبل بلدان ليست حليفة.

وتعد السعودية أكبر مستورد للأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تستورد نحو 24% من صادرات الأسلحة الأمريكية، وفقًا لتقرير صادر عن معهد “ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة