نقاط تمركز جديدة وتعزيزات للنظام غربي درعا

camera iconصور تظهر تحصينات قوات النظام السوري على اطراف المخيم وطريق السد- 23 من آب 2021 (وكالة نبأ)

tag icon ع ع ع

استقدمت قوات النظام تعزيزات إضافية إلى مدينة درعا جنوبي سوريا، قادمة من دمشق، ضمن آليات ثقيلة وعتاد توجه قسم منها إلى ريف مدينة درعا الغربي، جنوبي سوريا، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في درعا.

وقالت صفحة “درعا 24” المحلية عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 24 من آب، إن التعزيزات القادمة من دمشق استقرت في بناء البرج، وبناء الجمعية، في ضاحية قرب مركز مدينة درعا من الجهة الغربية.

ونشر موقع “نبأ” المحلي تسجيلًا مصوّرًا، يوثق تعزيزات عسكرية لقوات النظام على الأوتوستراد الواصل بين محافظتي درعا ودمشق، في ظل استمرار فشل المفاوضات بين قوات النظام و”اللجنة المركزية” الممثلة عن أبناء درعا البلد.

وكانت قوات النظام أنشأت أمس، الاثنين، نقاطًا عسكرية وتحصينات بالقرب من مركز الري، بين بلدتي اليادودة والمزاريب، وفي مبنى إدارة استثمار الموارد المائية، وبناء مصلحة النحل.

وقال قيادي سابق في قوات المعارضة لعنب بلدي، تحفظ على اسمه لدواعٍ أمنيّة، إن النظام السوري يحاول خوض حرب نفسية في الجنوب من خلال استقدامه التعزيزات بشكل مستمر، التي يحاول من خلالها تحصيل مكاسب في المفاوضات.

بينما تعتبر مديرية الري التي شهدت التعزيزات الأخيرة، البوابة الواصلة بين ريف درعا الغربي ومركز المحافظة، إذ عززتها قوات النظام لتصمد في حال وصول مؤازرات من الريف الغربي لمدينة درعا البلد، الأمر الذي تكرر في بلدات النعيمة وأم المياذن شرقي درعا، و محيط مدينة طفس غربي المدينة.

وكانت المفاوضات بين “اللجنة المركزية” المسؤولة عن التفاوض من جانب المعارضة وبين وفد النظام السوري تعثرت، الاثنين 23 من آب، دون التوصل إلى نقاط مشتركة، وهو ما يبقي بعض أحياء درعا البلد تحت الحصار وقصف النظام السوري، بحسب حديث سابق للناطق الرسمي باسم “اللجنة المركزية” في درعا، عدنان المسالمة، إلى عنب بلدي.

ويستمر حصار قوات النظام السوري لأحياء درعا البلد لليوم الـ63 على التوالي، بالإضافة إلى الحصار المفروض على مناطق مخيم “درعا” وطريق السد، إذ قُطعت المياه والكهرباء والطحين والمواد الأولية، بالإضافة إلى نفاد المواد الغذائية، وتدهور القطاع الصحي.

ورغم فرض روسيا “خارطة طريق” جديدة، لم تتوصل “اللجنة المركزية” والنظام السوري لاتفاق، في ظل تعنّت من قبل ممثلي النظام بالمطالبة بتسليم السلاح كاملًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة