“أسايش” تقول إن طفلتين اختُطفتا في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا

مخيم"الهول" في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا (رويترز)

camera iconمخيم "الهول" في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا (رويترز)

tag icon ع ع ع

قالت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التي تمثل الذراع الأمنية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرقي سوريا، إن طفلتين يتيمتين اختُطفتا في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا.

ونشرت القيادة العامة لـ”أسايش” بيانًا، الاثنين 23 من آب، أعلنت فيه أن الطفلتين هما رقية محمد محمد (أربع سنوات) وسمر محمد محمد (ثلاث سنوات)، واتهمت “أسايش” ما وصفتها بـ”مجموعات إرهابية وخلايا نائمة” بتنفيذ عملية الاختطاف.

وأشار البيان إلى أن المجموعات ترتدي ثيابًا مشابهة للباس العسكري لـ”أسايش”، وتعمل على “تشليح” ساكني المخيم وسرقة أموالهم والنصب عليهم، وذلك بحجة أنها تابعة للقوات، وفق البيان.

وأكدت “أسايش” أنها تقوم برصد وتحري تحركات ما أسمتها “الخلايا الإرهابية”، متوعدة بالقبض عليها.

ويشهد مخيم “الهول” شرق الحسكة فوضى أمنية تتمثل بقتل واختطاف أشخاص، وتنفيذ عمليات إطلاق نار من قبل مجهولين، أدت إلى مقتل نازحين ضمن المخيم، وعناصر من “قسد” المسؤولة عن حماية المخيم، إذ توجه الاتهامات لعناصر تابعين لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وعثرت “أسايش”، في 17 من آب الحالي، على جثة سوريَّين قُتلا في خيمتهما بالقطاع الرابع من المخيم.

ويبلغ عدد قاطني “الهول” نحو 62 ألف شخص، بينهم نحو 22 ألف سوري، ونحو 30 ألف عراقي، ونحو 8965 أجنبيًا، حسب أحدث إحصائية لإدارة المخيم.

وأعلنت الأمم المتحدة في بداية العام الحالي عن قلقها من تدهور الأوضاع الأمنية في المخيم بعد مقتل سكان يقطنون فيه، الأمر الذي يسبب “مخاوف متزايدة”، وأن “الأحداث المزعجة” في المخيم تدل على بيئة أمنية صعبة تتزايد في المخيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة