رتل من “اللواء الثامن” يدخل درعا البلد المحاصرة برفقة دورية روسية

camera iconصورة تظهر الدورية التابعة للشرطة العسكرية الروسية في درعا البلد- 24 من آب 2021 (وكالة نبأ)

tag icon ع ع ع

دخلت قوات عسكرية روسية وقوات تابعة “للواء الثامن” المدعوم روسيًا إلى مدينة درعا البلد المحاصرة برفقة سيارات تتبع للشرطة العسكرية الروسية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن عناصر من “اللواء الثامن” وجنودًا روسيين دخلوا ظهر اليوم، الثلاثاء 24 من آب، إلى منطقة البحار جنوب درعا البلد، التي تحاصرها قوات النظام منذ أكثر من شهرين.

ونشرت وكالة “نبأ” المحلية عبر “فيس بوك” تسجيلات مصوّرة وصورًا تظهر انتشار القوات الروسية وعناصر “اللواء” في أحياء درعا البلد، وقالت الوكالة إن “اللواء” أنشأ نقطة عسكرية برفقة الشركة العسكرية الروسية داخل أحياء المدينة.

وفي حديث إلى عنب بلدي، قال مقاتل محلي من مدينة درعا البلد، إن القوات ستستقر في حي درعا البلد كقوات فصل لوقف محاولات “الفرقة الرابعة” اقتحام المدينة التي تستمر رغم وجود تهدئة تشرف عليها القوات الروسية في المنطقة.

وقال قيادي سابق في المعارضة لعنب بلدي، تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، إن الشرطة العسكرية الروسية ومقاتلي “اللواء الثامن” دخلوا إلى المدينة المحاصرة مقابل انسحاب “الفرقة الرابعة” من مناطق الشياح والنخلة جنوب شرقي درعا البلد، على أن يشرف “اللواء الثامن” على ترحيل عشرة أشخاص من درعا البلد باتجاه الشمال السوري بضمانة “اللواء”.

بينما لم يرصد مراسل عنب بلدي في درعا انسحاب قوات “الفرقة الرابعة” من المدينة المحاصرة حتى تاريخ إعداد هذا الخبر.

وكانت قوات النظام استقدمت اليوم، الثلاثاء، تعزيزات عسكرية إضافية إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، قادمة من دمشق، ضمت آليات وعتادًا ثقيلين، إذ توجه قسم منها إلى ريف مدينة درعا الغربي، جنوبي سوريا، بينما استقر القسم الآخر في محيط درعا البلد.

وكانت المفاوضات بين “اللجنة المركزية” المسؤولة عن التفاوض من جانب المعارضة وبين وفد النظام السوري تعثرت، الاثنين 23 من آب، دون التوصل إلى نقاط مشتركة، وهو ما أبقى أحياء درعا البلد تحت الحصار وقصف النظام السوري، بحسب حديث للناطق الرسمي باسم “اللجنة المركزية” في درعا، عدنان المسالمة، لعنب بلدي.

ويستمر حصار قوات النظام لأحياء درعا البلد لليوم الـ63 على التوالي، بالإضافة إلى الحصار المفروض على مناطق مخيم “درعا” وطريق السد، إذ قُطعت المياه والكهرباء والطحين والمواد الأولية، بالإضافة إلى نفاد المواد الغذائية، وتدهور القطاع الصحي.

ورغم فرض روسيا “خارطة طريق” جديدة، لم تتوصل “اللجنة المركزية” والنظام السوري لاتفاق، في ظل تعنّت من قبل ممثلي النظام بالمطالبة بتسليم السلاح كاملًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة