ثلاثة فصائل تسحب بيان مغادرتها “عزم” بعد يوم واحد

camera iconاجتماع قادة الفيلق الثاني في الجيش الوطني لمناقشة تعييين قائد موحد - 27 نيسان 2021 (الفيلق الثاني)

tag icon ع ع ع

سحبت فصائل “فرقة الحمزة” (الحمزات) و”فرقة السلطان سليمان شاه” (العمشات) و”صقور الشمال” العاملة ضمن ملاك “الفيلق الثاني” في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا بيان خروجها من غرفة القيادة الموحدة “عزم”، وذلك بعد يوم من انسحابها.

وجاء في بيان صادر عن “الفيلق الثاني” اليوم، الثلاثاء 24 من آب، أنه استجابة لطلب وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، سليم إدريس، قررت الفصائل الثلاثة سحب البيان الصادر أمس بمغادرة غرفة “عزم” وموافقتها على لجنة التحكيم.

وكانت الفصائل الثلاثة أعلنت خروجها من “عزم”، وذلك “بعد عدة نقاشات حول آلية التمثيل العادل للتشكيلات العسكرية المنضوية في الغرفة”، حسب بيانها أمس.

وتضمن بيان أمس أيضًا، أن الفصائل الثلاثة رأت عدم وجود معيار معيّن يحقق التمثيل العادل للتشكيلات، لذلك علّقت عملها حتى إيجاد آلية واضحة، لكن نظرًا إلى تجاهل طلب الفصائل في التمثيل “العادل”، بحسب وصفها، “وعدم الاستجابة بعد مضي مدة عليه”، أعلنت خروجها وانتهاء عضويتها في “عزم”.

فرقة كوموندوس تابعة لفرقة الحمزة تتجه للمشاركة في معارك عفرين - 11 شباط 2018 (تويتر)

ويعتبر قائد “فرقة الحمزة”، سيف أبو بكر، وقائد “فرقة السلطان سليمان شاه”، محمد الجاسم الملقب بـ”أبو عمشة”، من أكثر قادة “الجيش الوطني” قربًا من تركيا.

وجاء إعلان الفصائل الثلاثة التي كانت انضمت إلى “عزم” في 28 من تموز الماضي، بعد يومين من انضمام خمسة فصائل إلى الغرفة.

بحسب ميثاق “عزم”، في حال حدوث خلاف بين مكونات القيادة، يحال إلى لجنة التحكيم المستقلة التي توافق عليها الفصائل وتضم: جواد أبو حطب، موفق العمر، حسن دغيم، ماهر علوش، مضر أبو عبد الله، وقرار اللجنة ملزم للجميع.

وكانت “عزم” شُكّلت، منتصف تموز الماضي، من قبل عدد من فصائل “الجيش الوطني السوري”، للتنسيق الأمني والعسكري على مستوى عالٍ بين الفصائل، لاستهداف الشبكات والخلايا التي تهدد أمن المجتمع، حسب إعلان تأسيسها.

مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث”، سراج الدين عمر، أكد، في حديث إلى عنب بلدي، أن “غرفة القيادة الموحدة (عزم) تعمل في الإطار العام لـ(الجيش الوطني) وليست بديلًا عنه”.

واستبعد عمر خروج أي من الفصائل المنضمة إلى مشروع الغرفة في الوقت الحالي، بل تحاول بعض الفصائل التي ما زالت خارج المشروع الالتحاق به.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة