خليفة ظريف في الخارجية الإيرانية: دول الجوار على رأس الأولويات

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، 2021، المصدر: AFP.

camera iconوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، 2021، المصدر: AFP.

tag icon ع ع ع

وافق البرلمان الإيراني، على تعيين حسين أمير عبد اللهيان في منصب وزير الخارجية، بعد حصوله على تأييد 270 عضوًا.

وفور توليه المنصب، كتب عبد اللهيان في تغريدة على موقع “توتير”، الأربعاء 25 من آب، “أشعر بالفخر أنني وبحصولي على ثقة مجلس الشورى الإسلامي، أصبحت ممثلًا لشعب إيران العظيم على صعيد السياسة الخارجية والعلاقات الدولية”.

وأضاف عبد اللهيان أن بلاده عازمة على اعتماد “سياسة خارجية متوازنة”.

ولفت الوزير الإيراني إلى أن “دول الجوار والدول الآسيوية تأتي في مقدمة أولويات فترة توليه المنصب”.

 

وفور الإعلان عن تعيين عبد اللهيان سارع وزير الخارجية السابق، محمد جواد ظريف، إلى تهنئته، وتمنى له في تغريدة على موقع “تويتر”، “التوفيق والنجاح في العلاقات الدولية”.

وأعلن ظريف أنه سينتقل إلى مجال التدريس والبحث بدوام كامل، بعد أربعة عقود من عمله في المجال الدبلوماسي.

 

وكان ظريف أعلن بشهر أيار الماضي، عبر حسابه في “إنستغرام”، أنه لن يترشح للانتخابات الإيرانية المقبلة، شاكرًا من دعاه للترشح من الأفراد والشيوخ والجماعات.

وذلك عقب تسريبات اتهم فيها ظريف، القائد السابق لـ”فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، قاسم سليماني، بالهيمنة على عمل وزارته، والتضحية بالدبلوماسية من أجل العمليات العسكرية، وطاله على إثره الكثير من الانتقادات.

وتسلم ظريف مهامه كوزير للخارجية في آب 2013، وشغل سابقًا منصب المبعوث الإيراني إلى الأمم المتحدة في الفترة بين عامي 2002 و2007.

من هو عبد اللهيان؟

عبد اللهيان من مواليد عام 1964، وهو مرشح الرئيس، إبراهيم رئيسي، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية بشهر حزيران الماضي، خلفًا للرئيس حسن روحاني.

وشغل عبد اللهيان سابقًا منصب سفير بلاده لدى البحرين، ومستشارًا في وزارة الخارجية الإيرانية، ونائبًا لوزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية، ونائبًا لرئيس بعثة إيران في بغداد.

ويحسب عبد اللهيان على التيار المحافط، وهو ومعروف بقربه من النظام السوري و”حزب الله اللبناني” وفصائل عراقية.

وارتبط اسم عبد اللهيان خلال فترة عمله في وزارة الخارجية، بتدخلات “الحرس الثوري الإيراني” وجناحه “فيلق القدس” في السياسة الخارجية، وتحديدًا في ملفات سوريا ولبنان والعراق.

ويأتي ترشيح عبد اللهيان في وقت تخوض إيران مباحثات لإحياء الاتفاق حول برنامجها النووي، وسط مخاوف من تشديد مواقفها مع استلام رئيسي الحكم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة