50 قذيفة تستهدف طفس بعد مقتل جنود للنظام بريف درعا

camera iconاستهداف قوات النظام للأحياء السكنية في مدينة طفس بريف درعا الغربي- 26 من آب 2021 (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

استهدفت مدفعية النظام السوري مدينة طفس بريف درعا الغربي، بأكثر من 50 قذيفة سقطت بشكل عشوائي على أحياء المدينة، على خلفية استهداف مجهولين لسيارة عسكرية، على الطريق الواصل بين الشيخ مسكين ونوى غربي درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الخميس 26 من آب، أن عددًا كبيرًا من القذائف والصواريخ استهدفت مدينة طفس تنوعت بين صواريخ “غراد” وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، أسفرت عن جرحى وقتلى في صفوف المدنيين.

ونشر “تجمع أحرار حوران” المحلي، معلومات عن أن قصف قوات النظام لمدينة طفس أسفر عن مقتل امرأة، وجرح ستة مدنيين أخرين، بالإضافة لأضرار متفاوتة بمنازل وممتلكات المدنيين الخاصة.

وقالت شبكة “شام إف إم“، المقربة من النظام السوري، إن عسكريّين قتلوا جراء استهداف مجهولين لسيارة عسكرية على الطريق الواصل بين نوى ومنطقة الشيخ مسكين غربي محافظة درعا.

وكانت قوات النظام استهدفت، في 5 من آب الحالي، بلدتي ناحتة ومليحة العطش بريف درعا الشرقي بعدة قذائف صاروخية، على خلفية استهداف سيارة عسكرية على طريق بصر الحرير إزرع أدت إلى مقتل عدد من جنود قوات النظام.

وفي 10 من آب الحالي، استهدفت قوات النظام بلدة أم المياذن، على خلفية هجوم مقاتلين على حاجز قصاد  بعدة قذائف دون ورود معلومات عن إصابات بصفوف المدنيين.

كما استهدف مجهولون، في 19 من آب الحالي، سيارة عسكرية تتبع لقوات النظام، على الطريق الواصل بين منطقتي الشبرق وعين ذكر، أدت لمقتل ضابط وخمسة عناصر آخرين.

وكانت قوات النظام أنشأت نقاط عسكرية جديدة في مناطق متفرقة من محيط مدينة طفس، ومنها نقطة عسكرية في مركز “العنفة” الحكومي، شمال مدينة طفس بريف درعا الغربي، وبذلك فُصلت مدينة طفس عن مدينة داعل وبلدة الطيرة.

كما عزز النظام حاجز تل السمن شرق العنفة، والحاجز الرباعي على طريق الشيخ سعد المحاذي لمدينة طفس من الجهة الغربية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تهديد لقوات النظام بشن حملة عسكرية على مدينة درعا البلد، في ظل تعثر المفاوضات بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، والتي تصر على تسليم السلاح كاملًا، ونشر قوات النظام ضمن أحياء المدينة، في حين تطالب “اللجنة المركزية” بالعودة لاتفاق تموز 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة