افتتاح أول مستشفى لعزل مرضى “كورونا” بريف حلب

انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في اعزاز بريف حلب - 3 أيار 2021 (وليد عثمان عنب بلدي)

camera iconانطلاق حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في اعزاز بريف حلب - 3 أيار 2021 (وليد عثمان عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

افتتحت مديرية الصحة في حلب التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” مستشفى لعزل مرضى فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مدينة مارع شمالي حلب. 

ويُعد المستشفى المخصص لمصابي الفيروس الأول من نوعه في ريف حلب الشمالي والشرقي. 

وقال مدير المستشفى، الطبيب طارق نجار، لعنب بلدي، إن مستشفى عزل مخصص للحالات الحرجة لمصابي فيروس “كورونا” أصبح ضرورة في مناطق الشمال السوري، لعدم قدرة المستشفيات الموجودة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين.

وأرجع الطبيب الحاجة لمستشفى العزل إلى عدم كفاية أجهزة التنفس الصناعي، وعدم وجود كوادر مدربة بشكل جيد للتعامل مع الحالات الحرجة من المصابين. 

وأضاف نجار أنهم أخضعوا الكوادر العاملة في المستشفى لتدريبات من شأنها رفع الخبرات العملية، إذ تضمنت التدريبات أساليب ضبط العدوى، وبروتوكولات العلاج، وأساليب التعامل مع الحالات الحرجة من مصابي الفيروس. 

وتستمر مديرية الصحة بإعطاء جرعات اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” في عدة مناطق في الشمال السوري، في حين تشهد هذه المناطق ارتفاعًا في الإصابات المسجلة بالفيروس. 

وتستهدف حملات اللقاح العاملين في المجال الصحي والإنساني، والمصابين بالأمراض المزمنة فوق سن 18 عامًا، وكبار السن ممن تجاوزوا الـ50 عامًا من العاملين في القطاع العام. 

ويجري تزويد مناطق شمال غربي سوريا بلقاحات “كورونا” عن طريق برنامج “كوفاكس” التابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي يقدم اللقاحات مجانًا للدول الفقيرة.

وتشهد مناطق الشمال السوري ارتفاعًا نسبيًا بعدد الإصابات بمتحور “دلتا” الجديد من فيروس “كورونا”، إذ نشرت “شبكة الإنذار المبكر”، المتخصصة بمتابعة تطورات الفيروس في شمال غربي سوريا، تقريرًا عن ازدياد الإصابات في أيلول الحالي.

وسجلت الشبكة أربع وفيات جديدة نتيجة الإصابة بفيروس “كورونا” خلال الساعات القليلة الماضية، وإصابة 222 شخصًا بالفيروس، 20 شخصًا منهم من العاملين في القطاع الصحي، بينهم طبيبان وستة ممرضين وقابلتان.

اقرأ أيضًا: تحذيرات من انفجار قريب في الإصابات وتحوّل المخيمات إلى بؤر




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة