الاتصال الثالث في أقل من أسبوعين بين أنقرة وأبو ظبي

camera iconوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد خلال لقاء سابق (الأناضول)

tag icon ع ع ع

بحث وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، أمس الثلاثاء 31 من آب، العلاقات الثنائية بين البلدين، في اتصال هاتفي هو الثالث من نوعه خلال أقل من أسبوعين بين مسؤولي البلدين.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية، أن اتصالًا هاتفيًا أجراه الوزيران لبحث العلاقات الثنائية.

ويأتي هذا الاتصال بعد يوم واحد فقط من اتصال هاتفي آخر بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، لتعزيز العلاقات الثنائية، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، في 30 من آب الماضي، عن “دائرة الاتصال في الرئاسة التركية”.

وأشارت وكالة أنباء الإمارات (وام) إلى أن الزعيمين ناقشا خلال اتصالهما، “العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين”.

وأضافت أنهما تبادلا وجهات النظر حول “عدد من القضايا والملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.

وفي 19 من آب الماضي، التقى الرئيس التركي بمستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، خلال زيارة أجراها الأخير إلى تركيا، هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة بين البلدين، عام 2017.

وقال أردوغان حينها، إن الإمارات ستجري قريبًا استثمارات كبيرة في تركيا، وإن أنقرة عقدت مع إدارة أبو ظبي خلال الأشهر الماضية مجموعة من اللقاءات، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وأضاف الرئيس التركي تعقيبًا على الخلاف التركي- الإماراتي، “مثل هذه التقلبات يمكن أن تحصل وحصلت بين الدول، وهنا أيضًا حدثت بعض المواقف المماثلة”.

ويقف البلدان على طرفي نقيض من عدة قضايا إقليمية، من أبرزها الثورة السورية التي دعمتها أنقرة منذ انطلاق حراكها الشعبي المطالب بإسقاط النظام، وتستضيف أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري على أراضيها، بينما تقيم أبو ظبي علاقات طبيعية مع النظام السوري منذ افتتاح سفارتها رسميًا في دمشق، في كانون الأول 2018.

وتدعم أنقرة حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا في ليبيا، ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي تدعمه حكومة أبو ظبي رغم مشاركتها في التحالف الغربي الذي أسقط حكم القذافي.

وخلال حصار قطر الذي فرضته كل من السعودية والبحرين ومصر والإمارات، في حزيران 2017، وانتهى رسميًا في كانون الثاني الماضي، بتوقيع “بيان العلا”، وقفت أنقرة إلى جانب الدوحة، ما أسفر عن تعزيز العلاقات بين الجانبين، وزيادة الشرخ في العلاقة مع الإمارات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة