النظام يواصل قصف شمال غربي سوريا.. المعارضة ترد

camera iconعناصر الدفاع المدني خلال عمليات إطفاء حرائق ناتجة عن قصف الطيران الروسي - 1 أيلول 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

واصلت قوات النظام السوري والطيران الروسي قصف شمال غربي سوريا، بينما ردت فصائل المعارضة بقصف مناطق تعتبر مصدرًا للقصف، اليوم الأربعاء 1 من أيلول.

وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن الطائرات الحربية الروسية شنت ثماني غارات جوية على محيط قرية الحمامة غربي إدلب منذ الصباح.

وتزامنت الغارات الجوية مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا استهدف قريتي السرمانية وسنديان بسهل الغاب غربي حماة.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أن القصف لم يؤدِّ إلى إصابات، في حين أخمدت فرقه حريقًا اندلع في الأحراج المحيطة بقرية الحمامة نتيجة الغارات الجوية.

بدورها، أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب، عن استهداف مقرات ومراكز تجمّع قوات النظام بالمدفعية والصواريخ في مدن وبلدات معرة النعمان وداديخ وكفربطيخ وتل مرديخ وخان السبل ومردبسة بريف محافظة إدلب.

كما استهدفت نقاط النظام العسكرية في ريف حماة، بحسب الغرفة.

وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة.

وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.

وقُتل، في 20 من آب الماضي، أربعة أطفال من عائلة واحدة في كنصفرة بقصف النظام المدفعي، سبق ذلك بيوم ارتكاب قوات النظام وروسيا مجزرة بحق المدنيين في قرية بلشون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وأمهم وطفل آخر، وإصابة شاب وطفل، نتيجة قصف مدفعي بالقذائف الموجهة بالليزر على منازل المدنيين.

وواجهت فرق الإسعاف والإنقاذ صعوبة في الوصول إلى الأماكن التي استُهدفت لإسعاف الجرحى وانتشال الجثث، بسبب رصد قوات النظام المنطقة واستهداف الطرقات المتكرر مع وجود طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

ووثق “الدفاع المدني” استجابة فرق الإنقاذ والإسعاف، منذ بداية التصعيد الأخير لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا، من بداية حزيران الماضي حتى 18 من آب الماضي، لأكثر من 425 هجومًا.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل من 101 شخص، بينهم 32 طفلًا و 18 امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف “الدفاع المدني”.

كما جُرح أكثر من 270 شخصًا نتيجة لتلك الهجمات، بينهم أكثر من 67 طفلًا وطفلة تحت سن الـ14.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة