صور لتطبيق بنود "التسوية"..

“اللجنة المركزية” تعلن شروط اتفاق درعا

تطبيق اتفاق “التسوية” في درعا – 1 من أيلول 2021 (شبكات محلية)

camera iconتطبيق اتفاق “التسوية” في درعا – 1 من أيلول 2021 (شبكات محلية)

tag icon ع ع ع

أعلنت “اللجنة المركزية” في مدينة درعا عن شروط الاتفاق مع النظام بضمانة روسية، وذلك بعد تداول الشروط من قبل شبكات محلية، وبدء تطبيقها فعليًا اليوم، الأربعاء 1 من أيلول.

ونشر الناطق باسم “اللجنة المركزية”، عدنان المسالمة، عبر حسابه في “فيس بوك“، بيانًا تضمّن الشروط التي جرى التوافق عليها بين وجهاء حوران و”اللجنتين المركزيتين” لريف درعا الغربي ودرعا البلد و”الفيلق الخامس” الروسي من جهة، و”اللجنة الأمنية” التابعة للنظام من جهة أخرى، بضمانة الجانب الروسي، وهي:

  • الوقف الفوري لإطلاق النار.
  • دخول دورية للشرطة العسكرية الروسية وتمركزها في درعا البلد.
  • فتح مركز لـ”تسوية” أوضاع المطلوبين وأسلحتهم.
  • معاينة هوية الموجودين في درعا البلد لنفي وجود الغرباء.
  • نشر أربع نقاط أمنية.
  • فك الطوق عن محيط مدينة درعا.
  • إعادة عناصر مخفر الشرطة.
  • البدء بإدخال الخدمات إلى درعا البلد.
  • العمل على إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين بعد مضي خمسة أيام على تطبيق هذا الاتفاق.

ودخلت الشرطة العسكرية الروسية، وبرفقتها “اللواء الثامن” و”اللجنة الأمنية”، إلى درعا البلد للبدء بتطبيق بنود الاتفاق.

ونشرت شبكات محلية ومجموعات “تلجرام” روسية صورًا لدخول الروس والنظام وتجمع عدد من الأهالي لإجراء “التسوية”.

تطبيق اتفاق “التسوية” في درعا – 1 من أيلول 2021 (سانا)

تطبيق اتفاق “التسوية” في درعا – 1 من أيلول 2021 (سانا)

تطبيق اتفاق “التسوية” في درعا – 1 من أيلول 2021 (شبكات محلية)

تطبيق اتفاق “التسوية” في درعا – 1 من أيلول 2021 (شبكات محلية)

تطبيق اتفاق “التسوية” في درعا – 1 من أيلول 2021 (شبكات محلية)

تطبيق اتفاق “التسوية” في درعا – 1 من أيلول 2021 (شبكات محلية)

دخول سيارات الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد للبدء بتنفيذ الاتفاق - 1 أيلول 2021 (شبكات محلية)

وقال “أبو علي محاميد” أحد وجهاء درعا، في حديث إلى عنب بلدي، إنه إذا طُبّق الاتفاق بالكامل كما نقلته “اللجنة المركزية”، المفاوضة عن أهالي درعا، فـ”نحن لا نعتبره انتصارًا، فالنظام لا يصالح، ونحن نعتبره هدنة إلى ما شاء الله”.

وأضاف أن أهالي درعا لا يريدون الحرب ويدفعونها عنهم، وذلك ظهر خلال عمليات التفاوض على مدى شهرين، لكن إذا اضطروا للحرب فهم مرغمون على الدفاع عن أنفسهم، بحسب تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة