عبد الغني بارادار رئيس محتمل للحكومة الأفغانية القادمة

camera iconمدير المكتب السياسي لحركة "طالبان" عبد الغني بارادار يارأس وفد الحركة خلال محادثات بين مع الحكومة الأفغانية في الدوحة_ 12 من أيلول 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تتواصل التوقعات حول الأسماء المطروحة في الحكومة الأفغانية الجديدة التي ستعلن حركة “طالبان” تشكيلها قريبًا.

واختتمت الحركة، في 31 من آب الماضي، اجتماعات على مدار ثلاثة أيام للغرض نفسه، برئاسة “أمير المؤمنين”، في إشارة إلى زعيم حركة “طالبان”، هبة الله أخوند زاده، وفق ما قاله المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، في 31 من آب، عبر “تويتر”.

وبعدما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، في 31 من آب، عن مصدر في الحركة “لم تسمه”، أنه سيجري تعيين مدير المكتب السياسي لـ”طالبان”، عبد الغني بارادار، وزيرًا للخارجية، ويعقوب محمد عمر وزيرًا للدفاع، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر في الحركة اليوم، الجمعة، أن “المُلا” بارادار سيقود حكومة أفغانية جديدة من المقرر الإعلان عنها قريبًا.

وذكر المصدر أن الأولوية الأكثر إلحاحًا تجنب انهيار الاقتصاد الأفغاني وتهديدات للأمن والاستقرار من الجماعات “الجهادية” المنافسة، بما في ذلك فرع محلي لتنظيم “الدولة”، في إشارة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية في ولاية خراسان”.

ومن المتوقع أن يتبوأ كل من مدير المكتب السياسي للحركة حاليًا، عبد الغني بارادار، ومحمد يعقوب (ابن الملا عمر، أحد مؤسسي الحركة) وشير محمد عباس ستانيكزاي، مناصب عليا في الحكومة القادمة.

وقال مصدر آخر في “طالبان” إن هبة الله أخوند زاده، الزعيم الديني الأعلى لـ”طالبان”، سيركز على الأمور الدينية و”الحكم في إطار الإسلام”.

وتواجه قوات “طالبان” مقاومة في ولاية بنجشير، آخر الولايات الأفغانية الخارجة عن سيطرتها، وتضم قوات مناهضة لحكم الحركة.

ورغم وعود متكررة من “طالبان” بالتعامل مع الولاية عبر المفاوضات، بدأت معارك عنيفة مؤخرًا لدخول الولاية، وما زالت مستمرة.

وكان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد اليوم خلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن مدى التعامل الأوروبي مع “أصحاب السلطة الأفغان الجدد، بما في ذلك توفير التعاون الإنمائي، سيعتمد على تلبية أولوياتنا وشروطنا”.

وفي 19 من آب الماضي، وبالتزامن مع الذكرى 102 لاستقلال أفغانستان عن الحكم البريطاني، أعلن المتحدث باسم حركة “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، إقامة “إمارة أفغانستان الإسلامية”، بعد أقل من أسبوع على دخولها العاصمة الأفغانية، كابل، في 15 من آب، إثر فرار الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، إلى طاجكستان، لينتقل بعدها إلى الإمارات في 18 من آب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة