السويداء.. اشتباكات بين “الدفاع الوطني” و”مكافحة الإرهاب”

camera iconعناصر من قوة "مكافحة الإرهاب" التابعة لحزب "اللواء" في السويداء- 24 من آب 2021 (لقطة شاشة لمقطع ترويجي)

tag icon ع ع ع

اشتبك عناصر من “الدفاع الوطني”، الرديف لقوات النظام السوري، مع قوة من فرع “مكافحة الإرهاب” في قرية الحريسة شرقي محافظة السويداء جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع جرحى، بحسب معلومات تأكدت منها عنب بلدي.

ونقل موقع “السويداء 24” المحلي عن مصدر طبي لم يسمه اليوم، السبت 4 من أيلول، أنه وصل إلى المستشفى “الوطني” أربعة عناصر مصابين من “الدفاع الوطني” هم: خالد صقر مقلد، باسل فؤاد نعيم، قصي غازي نعيم، عمار ياسر نعيم.

وسيطرت قوة “مكافحة الإرهاب” على ثلاث سيارات مزوّدة برشاشات عيار 12.5 و14.5 مليمتر.

وأضاف “السويداء 24” أن وفدًا من “الدفاع الوطني” ومعه أفراد تابعون لعصابات راجي فلحوط ورامي مزهر توجهوا إلى قرية الحريسة، واجتمعوا بالفرقة الحزبية للقرية محاولين إقناعهم بعودة “الدفاع الوطني”.

وأثار وجود عناصر من عصابات الخطف مع “الدفاع الوطني” غضب الأهالي، وتدخلت قوة “مكافحة الإرهاب” العاملة في المنطقة الشرقية، وطردت وفد “الدفاع الوطني” وعناصر العصابات.

وأدى ذلك إلى حدوث اشتباك، وصودرت آليات تابعة لـ”الدفاع الوطني” بعد فرار العناصر.

وكانت قوات النظام هددت مجموعة “مكافحة الإرهاب” التابعة لحزب “اللواء”، في آب الماضي، بقصف مقراتها في قرية الرحى شرقي السويداء بسلاح الجو.

أيضًا أواخر تموز الماضي، هدد “الدفاع الوطني” حزب “اللواء” بـ”الضرب بيد من حديد”، واصفًا أفراده بـ”الهادفين لزعزعة الأمن والاستقرار في السويداء عمومًا، وفي الريف الشرقي للسويداء بشكل خاص”، بعد إعلانهم عن ممثلين عسكريين لهم في الجنوب السوري.

وقبل يوم من التهديد، أي في 28 من تموز، أصدر حزب “اللواء” بيانًا، قال فيه إنه حزب سياسي غير مسلح، ويعتمد على العمل المدني في دعم قضيته وأهدافه، وخوفًا من تعرض أفراده للقمع والاعتقال، نسّق الحزب مع قوة “مكافحة الإرهاب”، وهي كيان عسكري مسلح يهدف لحماية المدنيين في محافظة السويداء.

وتشهد محافظة السويداء حالة من عدم التوافق مع قوات النظام السوري التي تسيطر على المحافظة، وتُتهم بدعم تجار مخدرات وعصابات خطف في المنطقة.

وشهدت المحافظة، في منتصف تموز الماضي، عمليات عسكرية ضد هذه العصابات من قبل مقاتلين محليين أدت إلى طردها من بعض القرى في ريف السويداء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة