ما مصدر الأنباء عن لقاء مملوك برئيس المخابرات التركية في بغداد

مدير مكتب الأمن الوطني في سوريا علي مملوك ورئيس الاستخبارات التركية حقان فيدان (عنب بلدي)

camera iconمدير مكتب الأمن الوطني في سوريا، علي مملوك، ورئيس الاستخبارات التركية، هاكان فيدان (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تداولت وسائل إعلام محلية نقلًا عن أوساط تركية أنباء عن لقاء مرتقب في العاصمة العراقية، بغداد، بين رئيس جهاز المخابرات التركي، هاكان فيدان، ومدير مكتب “الأمن الوطني”، اللواء علي مملوك.

وتحدثت صحيفة “Türkiye Gazetesi” أمس، السبت 4 من أيلول، لقاء فيدان ومملوك نقلًا عن مصادر مسؤولة لم تسمها، إلى جانب معلومات قالت إنها من مصادر أمنية عراقية لم تسمها أيضًا.

ووصف رئيس دائرة المخابرات العسكرية الأسبق، إسماعيل حقي بكين، اللقاء الذي سيعقد في بغداد بأنه بداية لمرحلة جديدة، وفق ما ترجمت عنب بلدي.

وقال بكين، بحسب الصحيفة، إن انهيار العلاقات التركية- السورية في منتصف عام 2011، عندما اندلعت ما وصفها بـ”الحرب الأهلية” في سوريا، تسبب بخسائر مالية ومعنوية كبيرة لكلا الجانبين.

و”Türkiye Gazetesi” صحيفة محلية تركية يومية، تعود ملكيتها لمجموعة “İhlas Holding”، أسسها أنور أورين عام 1970 باسم “Hakikat”، وأُعيدت تسميتها عام 1972.

ويدير المجموعة حاليًا نجل المؤسس، أحمد مجاهد أورين، ويرأس التحرير إسماعيل كابان، وتحسب على تيار قريب من “حزب العدالة والتنمية” الحاكم.

لكن موقع قناة “الميادين” اللبنانية نفى اليوم، الأحد 5 من أيلول اللقاء المرتقب، نقلًا عن مصدر سوري لم يسمه.

ولم تعلق أي جهة سورية أو تركية رسمية على اللقاء واحتمالية انعقاده.

وكان مملوك وفيدان التقيا في العاصمة الروسية موسكو للمرة الأولى منذ عام 2011، في كانون الثاني 2020، بحسب ما أفادته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).

وقالت (سانا) حينها، إن مملوك وفيدان اجتمعا مع طرف روسي ثالث، وتباحثا في أمور عدة أهمها الوجود التركي في سوريا، بينما لم يعلق الجانب التركي على هذا اللقاء.

ولا تعترف تركيا بالنظام السوري منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، وتشهد العلاقات التركية- السورية قطعية، في ظل دعم تركيا للمعارضة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة