نجل القذافي يصل إلى تركيا بعد إطلاق سراحه

tag icon ع ع ع

أفادت وكالة “رويترز” أن الساعدي القذافي ابن الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، وصل إلى تركيا بعد إطلاق سراحه من سجنه في ليبيا.

وقالت الوكالة، إن الساعدي وصل على متن طائرة اتجهت إلى اسطنبول مساء أمس، الأحد، ووصلت اليوم، الاثنين 6 من أيلول.

وصرحت حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية عن إفراجها عن الساعدي معمر القذافي الذي سُجن عام 2014، تنفيذًا لقرار قضائي صدر قبل عامين بالتعاون مع مكتب النائب العام.

وجاء في بيان المكتب الإعلامي لـ”الحكومة الوطنية”، عبر حسابه في “فيس بوك”، أن الساعدي سُلّم إلى عائلته وفقًا للإجراءات القانونية.

وأكدت الحكومة في بيانها التزامها بتعهدها بالإفراج عن جميع المساجين الذين تقضي أوضاعهم القانونية بذلك دون استثناء، على أن تصب هذه الجهود في مسار المصالحة الوطنية الشاملة.

وكان الساعدي فر إلى النيجر خلال الانتفاضة في ليبيا، ولكنه سُلّم إلى السلطات في ليبيا عام 2014 وسُجن في طرابلس.

وتناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لجواز سفر الساعدي كُتب فيه، “مغادرة على طائرة خاصة تابعة للجهاز التنفيذي للطيران الخاص، قاهرة- اسطنبول الساعة 21:45 مساء”.

وقال مصدر رسمي لـ”رويترز”، إن إطلاق سراح الساعدي نتج عن مفاوضات ضمت شخصيات قبلية رفيعة المستوى ورئيس الوزراء، عبد الحميد الديبة.

وقال مصدر آخر للوكالة، إن المفاوضات شملت أيضًا وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا.‏

و‏في 2018، قالت وزارة العدل إن الساعدي القذافي أُدين بـ”القتل والخداع والتهديد والاسترقاق والتشهير باللاعب السابق بشير رياني”.‏

كما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إنها أجرت مقابلة مع سيف الإسلام القذافي، شقيق الساعدي، المحتجز منذ سنوات في بلدة الزنتان، حيث يشير مؤيدوه إلى أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في كانون الأول المقبل.

وحكومة “الوحدة الوطنية” أو الحكومة الانتقالية هي حكومة مؤقتة شُكّلت في 10 من آذار 2021، لتوحيد الحكومتين المتنافستين: حكومة “الوفاق الوطني” ومقرها طرابلس، المعترف بها والمدعومة من تركيا، والحكومة الليبية المؤقتة ومقرها بنغازي، وكانت مدعومة من روسيا ومصر دون اعتراف أممي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة