260 حاجزًا إسرائيليًا للعثور على السجناء الستة الهاربين

camera iconتواجد أمني وعسكري إسرائيلي على أسوار سجن "جلبوع"_ 7 من أيلول (مكان)

tag icon ع ع ع

ذكرت هيئة البث الإذاعي والإسرائيلي “مكان“، أن الشرطة الإسرائيلية أقامت 260 حاجزًا عسكريًا في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، في سبيل إلقاء القبض على السجناء الفلسطينيين الستة، الذين هربوا من سجن “جلبوع” شمالي الأراضي المحتلة أمس، الاثنين.

وبحسب تحقيق أولي أجرته مصلحة السجون الإسرائيلية، وتحدثت عنه الهيئة اليوم، الثلاثاء 7 من أيلول، فإنه في الواحدة والنصف من فجر يوم الاثنين، دخل السجناء الستة إلى حمام زنزانتهم، ورفعوا إحدى الفتحات المعدنية الموجودة على أرضية الزنزانة، ودخلوا واحدًا تلو الآخر إلى الفتحة الضيقة للنفق، ليزحفوا على مدى عشرات الأمتار نحو الفتحة الخارجية للنفق، على بعد أمتار من جدار السجن.

https://twitter.com/News_Makan/status/1434766302321823744

ورجحت الهيئة، وفقًا لتقديرات أمنية، أن السجناء غيروا ملابسهم وواصلوا عملية الهروب باستخدام سيارة كانت تنتظرهم.

وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الاثنين، مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، ورئيس جهاز “الشاباك”، ومفتش الشرطة العام، ومفوضية مصلحة السجون، على خلفية فرار السجناء من سجن “جلبوع”.

وأفضت المشاورات إلى تعزيز الوجود العسكري على المعابر الحدودية، ونقاط التماس، لإفشال هروب الأسرى.

ونشرت وكالة “شهاب” الفلسطينية صورة قالت إنها لعمليات تفتيش تجريها قوات الاحتلال في جبال قرية فقوعة، شرق جنين، لليوم الثاني على التوالي، بحثًا عن الأسرى الستة.

من جهة أخرى، دعا “المركز الفلسطيني للإعلام” الفلسطينيين للمشاركة في مسيرة ستقام في مدنية الخليل بعد صلاة العشاء اليوم، الثلاثاء، ابتهاجًا بنجاح عملية تحرير الأسرى، ودعمًا للأسرى المضربين عن الطعام.

ونشر “نادي الأسير الفلسطيني” أسماء الأسرى الستة الهاربين، وهم: محمود عبد الله عارضة، محمد قاسم عارضه، يعقوب محمود قادري،  أيهم نايف كممجي، مناضل يعقوب انفيعات، زكريا زبيدي، وتقول السلطات الإسرائيلية إنه قائد سابق لكتائب “شهداء الأقصى”.

ويعتبر سجن “جلبوع” أحد أكثر السجون الإسرائيلية تحصينًا، ومع ذلك شهد السجن محاولة هروب سابقة في آب من عام 2014، عبر حفر نفق من أرضية أحد الحمامات، لكنها فشلت.

وباركت كتائب “الشهيد عز الدين القسام” ما وصفته بـ”العمل البطولي النوعي”، الذي أقدم عليه الشبان الفلسطينيون.

وأكدت الكتائب، عبر بيان عسكري نقلته وكالة “شهاب“، ضرورة توفير الحماية لهم وعدم السماح للعدو بالوصول إليهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة