عدا إسرائيل.. “طالبان” ترغب بعلاقات مع بلدان المجتمع الدولي

camera iconالمتحدث باسم "طالبان" سهيل شاهين (رويترز)

tag icon ع ع ع

صرّح المتحدث باسم حركة “طالبان”، سهيل شاهين، اليوم الثلاثاء 7 من أيلول، أن الحركة تسعى لإقامة علاقات جيدة مع جميع دول وبلدان المجتمع الدولي، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا في الوقت نفسه على أن “طالبان” لن تكون لها علاقات مع إسرائيل.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن شاهين قوله، “نريد علاقات مع جميع دول العالم، نود أن تكون لدينا علاقات مع جميع دول المنطقة والدول المجاورة وكذلك الدول الآسيوية (…) إسرائيل ليست من بين هذه الدول، وبالطبع لن تكون لنا أي علاقة مع إسرائيل”.

وأكد شاهين أن العلاقات مع الولايات المتحدة قد تعود في فصل جديد، إذا كانت هناك رغبة أمريكية بعلاقات مع “الحركة”، مضيفًا أنه إذا كان الأمريكيون راغبين بالمشاركة في إعادة إعمار أفغانستان “فنحن نرحب بهم”.

وكان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد، في 3 من أيلول الحالي، خلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن مدى التعامل الأوروبي مع “أصحاب السلطة الأفغان الجدد، بما في ذلك توفير التعاون الإنمائي، سيعتمد على تلبية أولوياتنا وشروطنا”.

واختتمت الحركة، في 31 من آب الماضي، اجتماعات على مدار ثلاثة أيام للغرض نفسه، برئاسة “أمير المؤمنين”، في إشارة إلى زعيم حركة “طالبان”، هبة الله أخوند زاده، وفق ما قاله المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، في 31 من آب، عبر “تويتر“.

وتتعهد “طالبان”، وفق تصريحات مسؤوليها، ببناء حكم “وفق الشريعة الإسلامية” بالاستعانة بمسؤولين من النظام السابق، كما تقول إنها ستراعي حقوق المرأة، وسط مخاوف أوروبية وأممية من التضييق على النساء.

وفي 19 من آب الماضي، وبالتزامن مع الذكرى الـ102 لاستقلال أفغانستان عن الحكم البريطاني، أعلن المتحدث باسم حركة “طالبان” إقامة “إمارة أفغانستان الإسلامية”، بعد أقل من أسبوع على دخولها العاصمة الأفغانية، كابل، إثر فرار الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، إلى طاجكستان، لينتقل بعدها إلى الإمارات في 18 من الشهر نفسه.

وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أعلن، في 17 من آب الماضي، خلال مؤتمر صحفي في مقاطعة أونتاريو، في إطار حملة الانتخابات التشريعية، أن بلاده لن تعترف بحكم “طالبان”، وفق ما نقلته حينها وكالة “رويترز“، بينما يرهن المجتمع الدولي الاعتراف أو عدم الاعتراف بـ”طالبان” بسلوكها على الأرض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة