“وتد” ترفع أسعار المحروقات في الشمال السوري

camera iconصهاريج بنزين أوروبي تدخل الشمال السوري، 1 من نيسان 2018 (وتد/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عدّلت شركة “وتد” للمحروقات في الشمال السوري لائحة أسعار المحروقات الصادرة عنها اليوم، السبت 11 من أيلول.

ورفعت “وتد” سعر البنزين المستورد ليصبح 7.02 بعد أن كان 6.91 ليرة تركية، وسعر المازوت “المكرر أول” ليصبح 6.59 بعد أن كان 6.41 ليرة تركية، وفقًا لنشرة أسعار المحروقات في الشركة.

وبموجب لائحة الأسعار الجديدة، بلغ سعر المازوت “المستورد أول” 6.59 بعد أن كان 6.41 ليرة تركية، بينما ارتفع سعر المازوت “المستورد ثاني” إلى 5.67 ليرة تركية، بعد أن كان 4.30 ليرة تركية.

كما رفعت سعر جرة الغاز ليصبح 95 ليرة تركية بعد أن كان 93.50 ليرة تركية.

وبررت الشركة رفع أسعارها بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية، كونها تستجر المحروقات بالدولار.

وكانت الشركة ثبّتت الأسعار لنحو أسبوع عند مستوى 6.91 ليرة تركية لليتر البنزين “المستورد أول”، و6.41 ليرة لليتر المازوت “المستورد أول”، و5.58 ليرة لليتر المازوت “المستورد ثاني”، و4.30 ليرة لليتر المازوت “المكرر”، و93.50 لأسطوانة الغاز المنزلي.

وتتحكم شركات خاصة بالحصة السوقية للمحروقات في إدلب، وهي “وتد ” للبترول، و”كاف التجارية” للمحروقات، وشركة “الشهباء” للبترول.

وبدأ ظهور شركات المحروقات في إدلب مع تأسيس شركة “وتد للمحروقات” في كانون الثاني 2018، ثم أعلنت شركة ثانية تأسيسها، عام 2019، باسم “كاف التجارية للمحروقات” لتدخل سوق المحروقات، وتبعها انطلاق شركة “الشهباء للبترول” في كانون الأول 2020.

وتوقفت شركتا “الشهباء” و”كاف” عن تحديث لائحة أسعارهما عبر “فيس بوك” منذ كانون الأول 2020.

وحصلت الشركات الثلاث على ترخيص من حكومة “الإنقاذ”، وتدفع ضرائب لها، وفقًا لعقود الترخيص المبرمة بين الجهتين، حسب مسؤول العلاقات العامة في وزارة الاقتصاد والموارد في “الإنقاذ”، محمد دعبول، في حديث سابق إلى عنب بلدي.

وتُتهم “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ الأقوى في إدلب، بالوقوف خلف “وتد”، وخلف الشركات التي أُسست لاحقًا، لكن “الهيئة” والشركات تنفي ذلك رسميًا.

وأثّر ظهور “وتد” سلبًا على العاملين في القطاع سابقًا، إذ حُصرت الأعمال التجارية بقطاع المحروقات فيها، بعدما كان قطاعًا يمثل مصدر دخل لعمال وتجار يعملون بشكل حر وغير منظم، إذ صارت الشركة الجهة الوحيدة لاستيراد المحروقات إلى مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” (إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي)، بعد حصولها على ترخيص من الحكومة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة