اللقاء الأول.. السيسي يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي في شرم الشيخ

camera iconالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال لقاء جمعهما في شرم الشيخ_ 13 من أيلول (العرب)

tag icon ع ع ع

التقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، برئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في مدينة شرم الشيخ المصرية، في لقاء هو الأول بين الجانبين منذ تولي كل منهما منصبه.

وقال المتحدث الرسمي لـ”رئاسة الجمهورية المصرية“، بسام راضي، اليوم الاثنين 13 من أيلول، إنه من المقرر التباحث حول عدد من الموضوعات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث سبل وجهود إعادة إحياء عملية السلام ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

ولفتت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي “مكان“، إلى أن المصريين يريدون أن تحظى الزيارة بتغطية إعلامية خلافًا لزيارات سابقة أجراها رؤساء وزراء إسرائيليون في وقت سابق.

وكان آخر لقاء علني بين الجانبين حين التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، بالرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، عام 2010.

ووفق ما ذكرته “مكان”، يتناول اللقاء محاولة التوصل إلى تسوية في قطاع غزة، ورغبة مصر في تعزيز مكان السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى قضية الجنديين الإسرائيليين المفقودين اللذين تعتقد إسرائيل أنهما في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي 30 من أيار الماضي، زار مدير جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، الأراضي المحتلة، والتقى بمسؤولين إسرائيليين.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، قال في بيان، إنه طرح خلال اللقاء مع رئيس المخابرات المصرية، إعادة أسرى ومفقودين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.

وشهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدًا عسكريًا من قبل القوات الإسرائيلية، منذ 10 من أيار الماضي، حين اقتحمت القوات المسجد الأقصى، بالإضافة إلى محاولتها إخلاء حي الشيخ جراح في القدس من مواطنيه الفلسطينيين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية حيّز التنفيذ في 21 من الشهر نفسه، بجهود دبلوماسية مصرية وقطرية في سبيل التوصل إلى تهدئة في الأراضي الفلسطينية.

وأطلقت القوات الإسرائيلية على عمليتها العسكرية ضد قطاع غزة اسم “حامي الأسوار”، بينما أطلقت الفصائل على العملية اسم “سيف القدس”.

وتواصل مصر جهود تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، إذ زار كامل، في 31 من أيار الماضي، قطاع غزة، قادمًا من رام الله، للقاء قادة حركة “حماس”، وتثبيت وقف إطلاق النار، ومناقشة خطط إعادة الإعمار.

وقال نائب رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، خليل الحيّة، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع حينها، إنهم ناقشوا إلزام إسرائيل بوقف عدوانها في غزة والقدس وحي الشيخ جراح، ورفع الحصار عن غزة بالكامل.

وتتبادل إسرائيل ومصر السفارات بموجب اتفاقية “كامب ديفيد” التي شكّلت أول خطوة على درب إقامة العلاقات بين الحكومات العربية وإسرائيل.

وأُبرمت هذه الاتفاقية في منتجع “كامب ديفيد” بالولايات المتحدة، بين الرئيس المصري، أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحيم بيغن، بحضور الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر.

وأفضت الاتفاقية الموقعة في 26 من آذار عام 1979، والمعلَن عنها في أيلول من العام نفسه، إلى إنهاء الصراع بين الطرفين، الذي امتد ليشمل ثلاث حروب، هي “العدوان الثلاثي” في عام 1956، و”حرب الاستنزاف” بين عامي 1967 و1970، و”حرب تشرين” عام 1973.

وبموجبها انسحبت إسرائيل من سيناء بعد احتلالها لمدة 12 عامًا، وصارت قناة “السويس” المصرية مفتوحة أمام حركة السفن الإسرائيلية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة