ميسي ورونالدو.. تعثّر البدايات في دوري الأبطال

tag icon ع ع ع

تحظى المباريات في دوري أبطال أوروبا بالكثير من الإثارة والمتعة والمفاجآت، وقد أسهمت الصفقات الجديدة التي أبرمتها الأندية خلال فترة الانتقالات الصيفية في إضافة التشويق إلى هذه البطولة في الموسم الحالي.

وفي مقدمة هذه الصفقات، الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد.

لكن مع انطلاق صافرة بداية دوري أبطال أوروبا، في 14 من أيلول الحالي، كان الإحباط سيد الموقف لدى الجماهير ومتابعي الكرة المستديرة، وخصوصًا محبي ومشجعي البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي.

هدف رونالدو لا يكفي

خسر البرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريقه الإنجليزي مانشستر يونايتد، في مباراة ضد نظيره السويسري فريق يونغ بويز، في 14 من أيلول الحالي.

وعلى الرغم من تسجيل هدف أول لرونالدو، خسر الشياطين الحمر المباراة بهدفين مقابل هدف، مع وجود حالة طرد تعرض لها مدافع الفريق بيساكا قبل نهاية الشوط الأول.

ولعب البرتغالي 72 دقيقة في المباراة، وسط انتقادات للمدرب النرويجي أولي سولشاير بسبب التبديلات التي أجراها في المباراة، والتي مكّنت الفريق السويسري من تسلّم زمام المبادرة بعد حالة الطرد.

وسدّد الفريق تسديدتين على المرمى في المباراة فقط، وهو أقل رقم سجله فريق “Opta” للإحصائيات الرياضية للنادي منذ موسم 2003- 2004، وكانت آخر تسديدة لرونالدو في الدقيقة الـ25 من عمر المباراة.

ورغم التعثّر مع الفريق، حقّق رونالدو تقدمًا على صعيد الأرقام الفردية، إذ لعب مباراته الـ177 في دوري أبطال أوروبا، وهو أكثر لاعب يشارك في البطولة، وبتسجيله في مرمى الفريق السويسري وصل إلى التسجيل بـ36 فريقًا مختلفًا، متساويًا مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وكان رونالدو انتقل في العام الحالي إلى مانشستر يونايتد، وهو النادي الذي انطلق منه للعالمية، قادمًا من يوفنتوس الإيطالي، في صفقة صادمة في الأيام الأخيرة للانتقالات الصيفية.

ثلاثي النار الباريسي لم يفلح

يسود في الأوساط الرياضية تقديم باريس سان جيرمان كأحد أبرز المرشحين لنيل لقب دوري أبطال أوروبي، مع فريق متكامل في كل الخطوط، وبخط مقدمة ناري، يتكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، والفرنسي كيليان مبابي.

ورغم خوض الأرجنتيني ليونيل ميسي مباراة فريقه باريس سان جيرمان كاملة، في 15 من أيلول الحالي، والذي حلّ ضيفًا على فرق كلوب بروج البلجيكي، إلى جانب نيمار ومبابي، اكتفى الفريق بالتعادل الإيجابي.

ولم يسجل ميسي أي هدف خلال اللقاء، وحرمته العارضة من هدف محقق.

ورغم الاستحواذ (64%) للنادي الباريسي، كانت الخطورة للفريق البلجيكي، الذي سدّد 16 تسديدة منها سبع على المرمى، بينما سدّد ميسي ورفاقه تسع تسديدات منها أربع فقط على المرمى.

ويعتبر هذا الظهور الـ150 في دوري أبطال أوروبا لميسي، خلف زميله السابق في برشلونة تشافي بـ151، ورونالدو بـ177 مباراة.

وكان ميسي انتقل إلى باريس سان جيرمان في انتقال مفاجئ، بعدما أعلن نادي برشلونة انتهاء العلاقة مع اللاعب، رغم رغبة الجانبين بتجديد العقد، وذلك بسبب العقبات المالية والهيكلية المتعلقة بلوائح الدوري الإسباني، بحسب بيان للنادي في 5 من آب الماضي.

التوقعات كانت مرجحة لفوز النجمين في أول مباراة لهما بدوري الأبطال للموسم الحالي، والأمور كانت سهلة على الورق، إلا أن مجريات المباراة على أرضية الملعب كانت مغايرة.

ولا تعني البداية المتعثرة في دوري الأبطال أن موسم النجمين، اللذين احتلا نجومية ملاعب كرة القدم خلال أكثر من عقد، سيكون سيئًا، إذ طالما تنبأ محللون رياضيون بتراجعهما، لكنهما عادا إلى قمة المنافسة مجددًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة