وكالة روسية: نحو 450 شخصًا أجروا “تسوية” في طفس

camera iconصورة تظهر تسويات لبعض المدنيين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي- 14 أيلول 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

أجرى ما يقارب 450 شخصًا “تسوية” في مدينة طفس بريف محافظة درعا الغربي جنوبي سوريا.

ونقلت وكالة “ريا فان” الحكومية الروسية، الأحد 19 من أيلول، عن “رئيس هيئة المصالحة” في درعا، حمزة حمام، قوله إن 447 شخصًا أجروا “تسوية” في طفس منهم 371 مطلوبًا جنائيًا، و76 مطلوبًا للخدمة الإلزامية.

وطُلب ممن أجروا “التسوية” الحصول على ورقة تثبت خضوعهم لها، وشطب أسمائهم من قائمة المطلوبين، “في حال لم يكونوا مطلوبين بجرائم خطرة”.

وانتهت أمس، الأحد، عمليات “التسوية” في طفس، بتسليم ما يقارب 50 قطعة سلاح، إلا أن قوات النظام استمرت بالمطالبة بتسليم المزيد من الأسلحة الفردية التي تقول إن أبناء المنطقة يملكونها.

وبحسب “تجمع أحرار حوران” المحلي، أبلغت “اللجنة الأمنية” وجهاء من مدينة طفس عدم رضاها بعدد الأسلحة الذي بلغ 51 قطعة، بين سلاح خفيف، وقاذفات “RPG”، وأن النظام السوري أمهل الوجهاء حتى عصر أمس لجمع عدد إضافي من قطع السلاح.

قيادي سابق مطلع على مجريات الاجتماع، قال لعنب بلدي، إن “اللجنة الأمنية” توقعت عددًا أكبر من الأسلحة من مدينة طفس، إلا أنها صُدمت بالواقع، كما أن “أمنيّة” درعا صارت تمارس ابتزازًا وتهديدًا بالقوة لتحصيل عدد أكبر من قطع السلاح، بحثًا عن نصر إعلامي تثبت من خلاله لقيادتها أنها حققت مكاسب إضافية.

وكانت قوات النظام دخلت أمس، السبت، برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي، للبدء بـ”تسوية” على غرار بلدات المزيريب واليادودة، وذلك بعد اتفاق درعا البلد في أيلول الحالي.

وفي 16 من أيلول الحالي، عقدت “اللجنة الأمنية” في درعا الممثلة للنظام، مع وجهاء وأعضاء من “اللجنة المركزية” الممثلة لطفس وبلدة تل شهاب، اجتماعين منفصلين، لبحث تنفيذ بنود اتفاق “التسوية” في المنطقتين.

وطالبت “اللجنة الأمنية” وجهاء الوفود بضرورة تأمين سلاح جيش النظام الذي استولى عليه مقاتلون محليون خلال التصعيد الأخير نهاية تموز الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة