لابيد يطرح على شكري خطّة “الاقتصاد مقابل الأمن” في غزّة

camera iconبرج الجلاء في غزة خلال تعرضه للقصف الإسرائيلي - 15 من أيار 2021 (لقطة شاسة)

tag icon ع ع ع

أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، في تواصل هو الثاني من نوعه بين قادة البلدين خلال أسبوع.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، أن شكري تطرّق في الاتصال إلى ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى جانب خلق أفق سياسي لتعزيز استقرار المنطقة وتجنيبها مزيدًا من التصعيد والتوتر.

وذكرت “الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية”، عبر ” فيس بوك”، الأحد 19 من أيلول، أن الاتصال تناول ملف إعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات للفلسطينيين بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

ووصف الوزير الإسرائيلي المكالمة التي أجراها مع شكري، بأنها كانت “ودية ودافئة”، كما طرح لابيد على نظيره المصري خطة “الاقتصاد مقابل الأمن” لتحقيق تهدئة في قطاع غزة، وفق ما نقلته هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي “مكان“.

وتحدث لابيد، عبر “تويتر”، عن رغبة متبادلة في تعزيز العلاقات ودفعها إلى الأمام، وتقوية النشاط الاقتصادي، إلى جانب إمكانية زيادة النشاط التجاري.

ويأتي هذا الاتصال بعد لقاء جمع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، برئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في مدينة شرم الشيخ المصرية، في 13 من أيلول الحالي، وهو اللقاء الأول بين الجانبين منذ تولي كل منهما منصبه.

وقال المتحدث الرسمي لـ”رئاسة الجمهورية المصرية“، بسام راضي، إن اللقاء ركّز على الموضوعات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث سبل وجهود إعادة إحياء عملية السلام ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتواصل مصر جهود تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعدما شهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدًا عسكريًا من قبل القوات الإسرائيلية، في 10 من أيار الماضي، ولمدة 11 يومًا، حين اقتحمت القوات المسجد الأقصى، بالإضافة إلى محاولتها إخلاء حي الشيخ جراح في القدس من مواطنيه الفلسطينيين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية حيّز التنفيذ في 21 من الشهر نفسه، بجهود دبلوماسية مصرية وقطرية في سبيل التوصل إلى تهدئة في الأراضي الفلسطينية.

وزار مدير جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل كامل، في 31 من أيار الماضي، قطاع غزة، قادمًا من رام الله، للقاء قادة حركة “حماس”، وتثبيت وقف إطلاق النار، ومناقشة خطط إعادة الإعمار.

وأطلقت القوات الإسرائيلية على عمليتها العسكرية ضد قطاع غزة اسم “حامي الأسوار”، بينما أطلقت الفصائل على العملية اسم “سيف القدس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة