لبنان يرفع أسعار البنزين للمرة الثانية منذ تشكيل حكومته

camera iconخرطوم تعبئة محروقات في إحدى المحطات يلفظ قطراته الأخيرة_ شباط 2020 (النهار)

tag icon ع ع ع

رفعت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، أسعار مادة البنزين، للمرة الثانية منذ تشكيل الحكومة اللبنانية في 10 من أيلول الحالي.

وبحسب قرار الوزارة الصادر اليوم الأربعاء، 22 من أيلول، أصبح سعر “صفيحة البنزين” (20 ليترًا)، من نوع أوكتان 98 “خالٍ من الرصاص”، 209 آلاف و300 ليرة لبنانية.

كما بلغ سعر “صفيحة البنزين” من نوع أوكتان 95، 202 ألف و400 ليرة لبنانية.

بينما كانت الأسعار السابقة لبنزين “98 أوكتان” 180 ألف ليرة لبنانية، و”95 أوكتان” 174 ألف و300 ليرة لبنانية.

قرار وزارة الطاقة والمياه اللبنانية_ 22 من أيلول

وذكرت الوزارة أن على أصحاب المحطات الإعلان عن سعر المبيع للمحروقات بشكل ظاهر، كما يتم العمل بالقرار فور صدوره.

ويأتي رفع الأسعار في وقت يشهد فيه لبنان أزمة محروقات تسببت بطوابير طويلة للسيارات على محطات البنزين، وانعكست سلبًا على وصول التيار الكهربائي إلى المنازل، إضافة إلى نقص حاد في خدمات الرعاية الصحية وإمدادات المياه إلى ملايين الأشخاص.

وفي 17 من أيلول، صرّح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط، ​جورج فياض​، أن “الدعم رُفع نهائيًا عن المازوت، والاتجاه هو لرفعه عن البنزين”، بحسب ما نقلته جريدة “الأخبار” اللبنانية.

كما أشار إلى أن الشركات المستوردة للنفط كانت تنتظر صدور جدول الأسعار من وزارة الطاقة، لتسليم البنزين إلى المحطات.

وأسهم قرار المديرية العامة للنفط بعدم تسليم البنزين بتفاقم الأزمة خلال الأيام الماضية، وفق ما أعلن عنه  عضو “نقابة أصحاب محطات المحروقات” جورج البراكس، في حديث إلى الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام”.

ووصلت أمس الثلاثاء، قافلة جديدة محمّلة بالوقود الإيراني المصدر إلى لبنان عبر سوريا، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية مقربة من “حزب الله”، إلى جانب وصول قافلة محمّلة بالوقود الإيراني من سوريا إلى لبنان، على أربع دفعات، في 16 من أيلول.

وضمت القافلة 20 صهريجًا (13210 جالونات)، تحتوي على مليون ليتر من المازوت، بحسب قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله”.

وكشف موقع تتبّع حركة السفن “Tanker Trackers” اليوم الأربعاء، أن ناقلة النفط الإيرانية “FOREST (9283760)” دخلت قناة “السويس”، محمّلة بالوقود المخصص لـ”حزب الله” في لبنان.

وهي الناقلة الثانية التي يفترض أن تصل إلى لبنان محمّلة بالمحروقات ذات المنشأ الإيراني، كما أن الثالثة على وشك مغادرة إيران بعد توقفها لوقت قصير في ميناء آخر، وفق ما نشره الموقع على “تويتر”.

وقال الموقع، في 19 من أيلول الحالي، إن الناقلة الثالثة التي تحمل وقودًا إيرانيًا أصبحت “محمّلة وجارية”.

وعبّر رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال مؤتمر صحفي بعد توقيع مرسوم تشكيل الحكومة في 10 من أيلول، عن أمله بإيقاف الانهيار في لبنان، والقدرة على النهوض بالحكومة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات الشعب اللبناني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة