"بحسب الكميات المُصادرة"..

“حماية المستهلك” لا تستبعد إدراج الجوز والتمر عبر “البطاقة الذكية”

camera iconمواطنون يتجمعون أمام إحدى صالات "المؤسسة السورية للتجارة" في مدينة حمص (سناك سوري)

tag icon ع ع ع

تحدث مدير “حماية المستهلك” في وزارة التجارة الداخلية في سوريا، محمد باغ، عن إمكانية طرح أي مادة في صالات “المؤسسة السورية للتجارة” كالجوز أو التمر وغيرها.

وأوضح باغ، في حديثه إلى صحيفة “الوطن” المحلية، الأربعاء 22 من أيلول، أن الوزارة يمكن أن تطرح مختلف المواد لبيعها عبر “البطاقة الذكية” في صالات المؤسسة، إذا تمت مصادرة كميات منها في أثناء تنظيم ضبوط تموينية.

كما أضاف مدير “حماية المستهلك”، أن الوزارة تدرس طرح كميات من الأرز تُباع عبر “البطاقة الذكية” بسعر حر (غير مدعوم)، ودون تسجيل طلب مُسبق، مثلما طرحت مادتي السكر والشاي قبل أيام.

وأشار محمد باغ، إلى أن طرح مثل هذه المواد يعتمد على الكميات المصادرة من المخالفات التي تضبطها الرقابة التموينية، مشيرًا إلى أن بيع المواد بأسعار مدعومة لن يؤثر على هذه الآلية، وهو مستمر بشكل دائم.

وكانت “السورية للتجارة” قد أعلنت في 14 من أيلول الحالي، عن طرح كمية من الموز المصادر في صالاتها بسعر 10 آلاف ليرة سورية، وبمعدل 2 كيلوغرام للشخص الواحد.

وفي 19 من أيلول الحالي، قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام السوري، عمرو سالم، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، إن الوزارة تعمل على تأمين المتة وزيت عباد الشمس ومواد إضافية غيرها (لم يذكرها)، بكميات كبيرة، موضحًا أنها ستضاف إلى “البطاقة الذكية” عند امتلاء المخازن بها.

وأمس الأربعاء، أعلنت “المؤسسة السورية للتجارة” بدء بيع المياه المعدنية بمخصصات محددة للمواطنين في صالاتها عبر “البطاقة الذكية”، دون تسجيل طلب، اعتبارًا من السبت المقبل.

كما بدأت “السورية للتجارة” منذ 19 من أيلول من الحالي، ببيع كميات مخصصة شهريًا لكل عائلة من مادتي السكر “الحر” (غير المدعوم) والشاي، عبر “البطاقة الذكية” دون تسجيل طلب لاستلامها.

وتنفذ شركة “تكامل” مشروع “البطاقة الذكية”، وتعود ملكيتها لمهند الدباغ، ابن خالة أسماء الأسد، بحصة 30%، بينما يملك الحصة الكبرى فيها شقيق أسماء، فراس الأخرس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة