العراق يسعى لإعادة سوريا إلى “الجامعة العربية”

camera iconوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال لقاء مع نظيره السوري في نيويورك، إن العراق يعمل من أجل عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.

وذكر الوزير العراقي، بحسب بيان نقلته وكالة “القرطاس” العراقية، اليوم 23 من أيلول، أن استقرار سوريا يهم العراق، وأن الوضع الأمني غير المستقر وتواجد إرهابيّ تنظيم “الدولة الإسلامية” وغيرها من المُنظمات “الإرهابية” في سوريا هو “تهديد لاستقرار وأمن العراق”.

وأكد حسين أن العراق يستمر في جهوده لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.

في حين قال وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، إن سوريا حريصة على تفعيل العلاقات الثنائية في المجالات كافة، وتكثيف الحوارات السياسية مع العراق، معتبرًا أن “الانتصارات التي تحققت على الإرهاب في سوريا، والعراق هي انتصارات مشتركة”، بحسب تعبيره.

وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، صرح، في 24 من آب الماضي، بشأن عدم دعوة سوريا أن لدى العراق علاقات جيدة مع الحكومة السورية، والعلاقات الدبلوماسية مع سوريا “لم تنقطع أبدًا”.

وأضاف أن “مسألة سوريا مسألة خلافية، وليست معنا”، وبلاده صاحبة الشأن في طرح مسألة سوريا في كل المجالات سواء على المستويات العربية أو الدولية.

كما دعا الوزير العراقي إلى إعادة دور النظام السوري إلى الساحة العربية والدولية.

وفي 16 من آب الماضي، نفت وزارة الخارجية العراقية دعوة رئيس النظام، بشار الأسد، لحضور قمة إقليمية في بغداد.

وجاء في بيان الخارجية العراقية، “تداولت بعض وسائل الإعلام، أن الحكومة العراقية قدمت دعوة لحكومة النظام للمشاركة في اجتماع القمة لدول الجوار المزمع عقده بنهاية الشهر الحالي في بغداد”.

وأكدت الخارجية أن الحكومة العراقية غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية، لذا وجب التوضيح.

كما ذكر موقع قناة “روسيا اليوم” عن مصادر لم يسمها أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اشترط عدم دعوة  الأسد، إلى قمة بغداد “كي تنجح”.

وكانت وسائل إعلام سورية رسمية تحدثت عن تلقي الأسد رسالة من رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، منتصف آب الماضي، نقلها رئيس “هيئة الحشد الشعبي”، فالح الفياض، تمحورت حول مؤتمر دول جوار العراق، وأهمية التنسيق السوري- العراقي حول هذا المؤتمر والمواضيع المطروحة على جدول أعماله.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة