“الجيش الوطني” يعلن ضبط خلية تهريب أسلحة وصواريخ إلى مناطق “قسد”

camera iconعناصر من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في مدينة عفرين شمالي حلب (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

ألقى “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، القبض على خلية وصفها بـ”الإرهابية التابعة لحزب (pkk)”، بتهمة تهريب الأسلحة والصواريخ من مناطق نفوذ “الجيش الوطني” إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بحسب ما أعلنته “الشرطة العسكرية” عبر “فيس بوك”.

وقال المكتب الإعلامي لـ”الفيلق الأول” في تصريح لعنب بلدي، إن العملية بدأت الخميس 23 من أيلول، في مزارع مدينة الباب شرقي حلب، وأسفرت عن اعتقال مجموعة من المهربين الذين شكّلوا خليّة لتهريب السلاح في المنطقة.

وأضاف المكتب أن العملية نُفذت بالتعاون مع “الشرطة العسكرية” في مدينة الباب، وتمت مراقبة الخلية لمدة من الزمن، ما أدى إلى إلقاء القبض على أربعة أشخاص، ومداهمة مستودع للذخيرة.

المكتب الإعلامي أشار إلى أن نية الخلية كانت شراء السلاح وجمعه في المستودعات كخطوة أولى، ومن ثم تهريبه إلى مناطق سيطرة “قسد”، إذ جرى تحويلهم إلى “القضاء العسكري” بعد إلقاء القبض عليهم.

وذكر أن العملية لم تنتهِ بعد، ولا تزال خطواتها مستمرة، بينما تحفّظ المكتب الإعلامي للفصيل على التصريح عن مسار العملية، أو التطورات الحالية فيها، لضرورات أمنية.

وسبق أن أعلن “الجيش الوطني” بالتعاون مع الشرطة المدنية والعسكرية، عن عملية أُطلق عليها اسم “مخلب الصقر”، التي استهدفت خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” و”قسد” وخلايا تتبع للنظام، في منطقة نفوذه، في 19 من حزيران الماضي.

وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” عمليات اغتيال وتفجيرات مستمرة بوتيرة متصاعدة، طالت المدنيين والأسواق والشوارع الرئيسة، كان آخرها انفجار عبوة ناسفة بسيارة نقل بضائع خلّف عدة إصابات في صفوف المدنيين.

وتعد مدينة الباب من أكبر مدن ريف حلب، التي سيطرت عليها فصائل “الجيش الوطني” والقوات التركية ضمن عملية “درع الفرات”، التي انطلقت ضد تنظيم “الدولة”، في 24 من آب 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة