“Into the Night”.. عندما تصبح الشمس عدونا القاتل

camera iconلقطة من فيلم "Into the Night"

tag icon ع ع ع

بالتزامن مع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، الذي أثبت للبشرية أن بعض الأفلام التي تقصّ نظريات حول نهاية العالم، قابلة جدًا للحدوث، عُرض الموسم الأول من السلسلة المكوّنة من ست حلقات، لأول مرة على موقع “نتفليكس” في أيار 2020، والتي ترفع الأدرينالين عند المشاهد في نهاية كل حلقة من حلقاتها.

تنقلب الشمس ضد البشرية في السلسلة لتصبح السلاح الفتّاك الذي يقتل كل من يتعرض لها في أثناء شروقها، وتأخذ المُشاهد لأحداث يشعر بأنها قريبة جدًا من الحدوث.

ابتدأت أحداث الموسم الأول من المسلسل البلجيكي بعملية خطف لطائرة من قبل أحد ضباط “الناتو” ليجبرها على تغيير وجهتها باتجاه الغرب، تماشيًا مع الشمس كي لا يتعرض المسافرون لأشعتها القاتلة، وبحثًا عن ملجأ تحت الأرض.

ويبدأ الموسم الثاني بحياة الناجين في الملجأ، ومع بدء نفاد الطعام فيه، يصبح من الضروري السفر إلى مكان آخر لجلب المؤن، ويتوسع الانقسام بين الجنود والمدنيين الذين يسميهم الجنود بـ”القراد” (طفيليات تمتص الموارد، بينما لا تقدم شيئًا في المقابل).

يستكشف الموسم الثاني أيضًا القليل من السياسة في أحداثه، ويظهر تأثيرها على الجميع، الأمر الذي لم يظهر في الموسم الأول، بل كان هروبًا من أجل النجاة والبقاء على قيد الحياة.

ولعلّ أحد الأسباب التي أضفت الإثارة على المسلسل أن الأحداث لم تتركز في بلد محدد أو جنسية محددة، بل كان شاملًا لأكثر من بلد، الأمر الذي لم نعتدْ مشاهدته في الأفلام والمسلسلات الأمريكية بشكل عام.

وحصل الفيلم على تقييم 7.1 على موقع “IMDb” المختص بالأعمال السينمائية والفنية.

وعُرض الموسم الثاني في 8 من أيلول الحالي، وهو من تأليف جايسون جورج، والبطولة كانت جماعية، برز فيها كل من النجوم بولين إتيان، ولوران كابيلوتو ومحمد كورتولوس في أدوار قيادية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة