بينهم سوريون.. تركيا تضبط 254 مهاجرًا حاولوا مغادرة البلاد نحو أوروبا

camera iconتعبيرية للاجئين سوريين يحاولون الوصول إلى اليونان من تركيا (Getty)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات التركية ضبط 254 مهاجرًا غير نظامي في أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية، الأحد 26 من أيلول، إن فرق خفر السواحل التركي ضبطت 254 مهاجرًا غير نظامي قبالة سواحل قضاء فتحية بولاية موغلا غربي البلاد.

وأشارت إلى أن المهاجرين ينحدرون من سوريا وأفغانستان والعراق وإيران وفلسطين والبنغال.

وأُحيل المهاجرون إلى مديرية الهجرة بولاية موغلا لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم، وفقًا للوكالة، لافتة إلى تواصل الجهود لإلقاء القبض على المهربين.

وفي 19 من أيلول الحالي، ضبطت السلطات التركية 48 مهاجرًا غير نظامي بولاية موغلا في أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بطرق غير نظامية باتجاه أوروبا عبر قارب مطاطي.

وقالت وكالة “الأناضول”، إن فرق خفر السواحل التركية توجهت إلى قبالة سواحل منطقة داتشا، في ولاية موغلا، إثر تلقيها بلاغًا بوجود مجموعة من المهاجرين غير النظاميين على متن ثلاثة قوارب مطاطية.

في حين نقلت الوكالة أن قوات خفر السواحل أعادت المهاجرين إلى اليابسة، مشيرة إلى أن جنسياتهم تتوزع إلى 21 من سوريا، وعشرة من العراق، وخمسة من أفغانستان، وثلاثة من بنغلاديش، وأربعة من فلسطين، وثلاثة من باكستان، واثنين من إيران.

وتشهد الحدود اليونانية- التركية منذ سنوات محاولات يومية للجوء باتجاه أوروبا، وغالبًا ما يكون المهاجرون من السوريين، إذ يتعرض اللاجئون لأعمال عنف من قبل حرس الحدود اليوناني والتركي.

وكان آخر المضايقات التي تعرض لها اللاجئون في 2 من أيلول الحالي، إذ استمر حرس الحدود اليوناني من جهة والتركي من جهة أخرى بمنع لاجئين عالقين على جزيرة في منتصف النهر الفاصل بين الأراضي اليونانية والتركية، من العبور إلى إحدى ضفتي النهر، ولمدة خمسة أيام، في ظل عدم توفر الطعام أو الماء لدى المجموعة التي تحاول العبور.

وذكرت وزارة الهجرة واللاجئين اليونانية، في بيان صادر في 15 من شباط الماضي، أن 292 لاجئًا فقط وصلوا إلى الجزر اليونانية في كانون الثاني الماضي، بينما وصل 3713 لاجئًا في كانون الثاني 2020.

من جانبه، قال وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراكيس، إن بلاده تواصل تنفيذ “سياسة هجرة صارمة ولكن عادلة، حتى لا تكون بوابة لشبكات التهريب إلى أوروبا”.

في حين اتهمت منظمة “مير ليبريوم” الحقوقية الألمانية، كلًا من اليونان ووكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) بممارسة العنف ضد طالبي اللجوء في بحر إيجة، محذرة من أن انتهاكات حقوق الإنسان من قبلهما في تزايد.

وتعلن السلطات التركية بشكل دائم عن عمليات إنقاذ للاجئين أجبرتهم اليونان على العودة في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وسط اتهامات من اليونان لتركيا بالتصعيد ضدها بمرافقة خفر السواحل التركي قوارب اللاجئين القادمة إلى الحدود اليونانية.

وتتواصل اتهامات دول ومنظمات لليونان بإساءة معاملة اللاجئين على أراضيها، ومن يسعون للاتجاه نحو دول أوروبية أخرى للجوء فيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة