“الجيش الوطني” يرد على القصف الروسي باستهداف مواقع للنظام و”قسد”

camera iconصورة تظهر المقر المشترك بين قوات النظام وقسد الذي استهدفه الجيش الوطني بصاروخ تاو- 26 أيلول 2021 (تويتر/ الدبهو الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

استهدف “الجيش الوطني السوري” بصاروخ “تاو” مقرًا عسكريًا قال إنه يتبع لقوات النظام و”قسد” على جبهة بلدة براد في ريف مدينة عفرين شمالي حلب.

وقالت “الجبهة الوطنية التحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني” عبر “تويتر”، إن استهداف المقر جاء عصر الأحد 26 من أيلول، ردًا على القصف الجوي الروسي الذي قُتل فيه عدد من العناصر التابعين لها في بلدة براد.

كما استهدفت راجمات الصواريخ التابعة لـ”الجبهة” مقرات قالت إنها مشتركة بين قوات النظام و”قسد” بصواريخ “غراد”، بحسب ما نشره الفصيل في منشور منفصل عبر “تويتر”.

وشهدت الأحداث الأخيرة غيابًا لأي تصريحات تركية أو رد عسكري على الاستهداف الروسي الذي قُتل خلاله ستة عناصر من “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، في أثناء دورة تدريبية لهم في بلدة براد بالقرب من مدينة عفرين.

وكانت الطائرات الروسية قصفت، الأحد 26 من أيلول، محيط قاعدة عسكرية في قرية براد بريف عفرين الجنوبي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الفصائل العسكرية السورية المدعومة من تركيا.

وذكرت صفحة “أخبار عفرين وما حولها” المحلية عبر “فيس بوك”، حينها، أن قصفًا روسيًا استهدف ريف عفرين بعد موجة صواريخ استهدفت مجموعات لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مصدرها المنطقة ذاتها التي تعرضت لاستهداف روسي.

كما استهدف الطيران الروسي، منذ مساء السبت الماضي، محيط مدينة عفرين بعدة غارات جوية، إلا أنها لم تخلّف أي إصابات أو خسائر، بحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب.

ويأتي الاستهداف الروسي قبل أيام من لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو.

وتحدث الطرفان عن أن الملف السوري سيكون حاضرًا على طاولة المفاوضات بين الطرفين.

وكان فريق “منسقو استجابة سوريا“، وثّق الانتهاكات منذ بداية التصعيد العسكري لقوات النظام السوري وروسيا على شمال غربي سوريا، بدءًا من حزيران وحتى 25 من تموز الماضيين، وأظهر التوثيق وصول أعداد الضحايا المدنيين إلى 65، بينهم 29 طفلًا وعشر نساء وخمسة من كوادر العمل الإنساني.

كما وثّق الفريق خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 791 مرة، واستهداف أكثر من 19 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس.

رغم تحذيرات أردوغان في اتفاق “موسكو”، من أن تركيا تحتفظ “بالرد بكل قوتها على أي هجوم” من قبل قوات النظام السوري، فإن الرد التركي لم يكن مكافئًا لقصف النظام السوري وروسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة