“الدفاع العراقية” تحبط إدخال 500 كيلوغرام مواد شديدة الانفجار من سوريا

camera iconقوات من "الحشد الشعبي" العراقية (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت “خلية الإعلام الأمني” التابعة لوزارة الدفاع العراقية عن إحباط محاولة إدخال مواد متفجرة من سوريا إلى الأراضي العراقية اليوم، الثلاثاء 28 من أيلول.

وبحسب بيان أعلنته الخلية ونشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، فإن “القوات الأمنية في (الفرقة الـ15) بالجيش تمكنت من منع محاولة لإدخال 18 كيسًا يزن 500 كيلوغرام مملوءة بمادة (TNT) إلى الأراضي العراقية، وفقًا لمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب”.

وأضاف البيان أن “عملية ضبط هذه المواد تمت بعد تشكيل فريق عمل مختص والمتابعة بواسطة الكاميرات الحرارية في الحدود”، مشيرًا إلى أنه “جرى رصد مجموعة من الأشخاص يستقلون عجلة وهم يحاولون إدخال هذه المواد المتفجرة من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية عن طريق قرية نعيم المحاذية للشريط الحدودي”.

وأفرغت الخلية الأكياس هناك وبدأت بالتعامل مع المواد المضبوطة أصولًا، بحسب البيان.

وسبق أن أعلنت قيادة حرس الحدود العراقية، في 31 من آب الماضي، عن إطلاق عملية أمنية في الشريط الحدودي مع سوريا تحت مسمى “ثأر الشهداء”، شاركت فيها ثلاثة تشكيلات عسكرية هي قيادة قوات الحدود، و”الحشد الشعبي” والجيش العراقي، وبإسناد طيران الجيش.

ونشطت السلطات العراقية في عملية ضبط الحدود المشتركة مع سوريا منذ بداية العام الحالي، للتخفيف من تنقلات ما تصفها بـ”المجموعات الإرهابية” بين حدود البلدين، حسب تصريحات المسؤولين العراقيين.

وبحسب بيانات متفرقة رصدتها عنب بلدي، اعتقلت “خلية الإعلام الأمني” في العراق 20 سوريًا خلال آب الماضي.

وتتشارك سوريا والعراق بشريط حدودي يتجاوز 610 كيلومترات، يشرف عليه حرس الحدود العراقي بدعم “الحشد الشعبي” من الجانب العراقي، بينما تختلف جهات السيطرة من الجانب السوري.

وتنوعت أساليب العراق في ضبط الحدود، إذ نصب أبراج مراقبة تحتوي على قدرات وأجهزة مراقبة متطورة وكاميرات حرارية، وكذلك أسلاك شائكة، إضافة إلى حفر خندق، وتسيير طائرات دون طيار للرصد والاستطلاع، بالتعاون مع النظام السوري والتحالف الدولي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة