المتوسط يبتلع 20 ألف مهاجر منذ عام 2014

camera iconمركب يحمل لاجئين في البحر المتوسط (Sea Eye 4)

tag icon ع ع ع

توفي ما يزيد عن 20 ألف مهاجر في أثناء محاولتهم عبور مياه البحر المتوسط​ باتجاه دول الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014 وحتى اليوم.

وقالت المفوضية الأوروبية في وثيقة صادرة عنها، الخميس 30 من أيلول، إن أكثر من 20 ألف مهاجر لقوا مصرعهم خلال محاولتهم عبور المتوسط​ باتجاه أوروبا.

وأضافت المفوضية أن ألفًا و369 مهاجرًا غرقوا في مياه المتوسط  منذ بداية عام 2021.

وتحدثت الوثيقة عن خطة عمل جديدة لمكافحة تهريب البشر.

وكان تقرير لـ”منظمة الهجرة الدولية”، ذكر أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين لقوا حتفهم في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في معابر بحرية خطيرة تضاعف حتى الآن هذا العام، مقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 2020.

وقال التقرير إن 1146 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم بين شهري كانون الثاني وشباط، وكان طريق وسط البحر الأبيض المتوسط ​​بين ليبيا وإيطاليا هو “الأكثر دموية”، حيث أودى بحياة 741 شخصًا.

وزادت طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي بأكثر من الضعف بين نيسان وحزيران الماضيين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، حين شهدت تراجعًا بسبب تفشي فيروس  “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقالت “وكالة الإحصاء الأوروبية” (يوروستات)، في تقرير لها، إن 103 آلاف و895 شخصًا قدموا طلب لجوء أولي إلى الاتحاد الأوروبي، في أشهر نيسان وأيار وحزيران من العام الحالي، مقابل نحو 48 ألف طلب في الفترة نفسها من العام الماضي.

ويظهر التقرير الذي ترجمته عنب بلدي، أن الزيادة في طلبات اللجوء بلغت نسبة 115% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وبزيادة 9% مقارنة بالربع السابق من العام الحالي.

ويأتي السوريون في مقدمة طالبي اللجوء، بـ20 ألفًا و640 طلبًا خلال ثلاثة أشهر، أي بما يشكّل خُمس الطلبات الكلية.

ويليهم الأفغان بـ13 ألفًا و860 طلبًا، ثم الباكستانيون بأربعة آلاف و430 طلبًا، ثم العراقيون والبنغال والأتراك.

وشكّلت ألمانيا القبلة الأولى لطالبي اللجوء، إذ تجاوز عدد اللاجئين إليها خلال الفترة نفسها 29 ألف لاجئ، تليها فرنسا بـ22 ألف طلب، ثم إسبانيا بـ12 ألفًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة