معلومات عن انتشار لـ”الجيش الوطني” في إدلب بتوافق روسي- تركي

camera iconعناصر من الجيش الوطني في طريقهم إلى محيط تل أبيض الحدودية - 11 من تشرين الأول 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

حصلت عنب بلدي على معلومات تفيد بانتشار وشيك لـ”الجيش الوطني” في محافظة إدلب، بعد تفاهمات مع “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في إدلب.

وفي حديث لعنب بلدي، قال قيادي في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، إن المعلومات وصلت بانتشار مقبل في إدلب، بعد حديث يتردد منذ أشهر عن احتمال اندماج بين تشكيلي “الجيش الوطني” و”تحرير الشام”.

وأكد قائد ثانٍ لإحدى المجموعات المنضوية تحت راية “الجيش الوطني”، في حديث لعنب بلدي، هذه المعلومات.

ولم يحدد القياديان موعد البدء بالانتشار، لكنهما أكدا أنها “خطة مطروحة” بعد الاجتماع بين الرئيسين، الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، بسوتشي في 29 من أيلول الماضي.

ولم يُعرف بعد إذا ما كان الانتشار يأتي في إطار اندماج عسكري بين التشكيلات صاحبة النفوذ في ريفي حلب وإدلب.

ولم تعلّق “تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في إدلب، على المعلومات حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.

وتطالب روسيا بتحييد الجماعات التي تصفها بـ”الإرهابية” في إدلب، ومن بينها “تحرير الشام”، وتضعها ذريعة لمواصلة القصف والعمليات العسكرية.

وكانت حركات اندماج جرت مؤخرًا لفصائل تتبع لـ”الجيش الوطني”، آخرها في 1 من تشرين الأول الحالي، إذ اندمجت كل من “فرقة السلطان مراد”، و”فيلق الشام” (قطاع الشمال)، و”الفرقة الأولى” بمكوناتها (لواء الشمال، الفرقة التاسعة، اللواء 112)، وفرقة “المنتصر بالله”، و”كتائب ثوار الشام”، ضمن حركة “ثائرون“.

ويسيطر “الجيش الوطني” على ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة.

وأُعلن عن تشكيله، في تشرين الأول 2019، بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، من قبل مجموعة من القادة العسكريين في المعارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ورئيس هيئة الأركان، سليم إدريس.

بينما أُعلن عن تشكيل “هيئة تحرير الشام”، في 28 من كانون الثاني 2017، عبر اندماج “جبهة فتح الشام” و”جبهة أنصار الدين” و”جيش السنة” و”لواء الحق” وحركة “نور الدين الزنكي”.

ومنذ ولادتها باسم “النصرة” سابقًا حتى تشرين الثاني 2017، قضت “الهيئة” على عشرة فصائل مقاتلة ضد النظام في سوريا، وهي “جبهة ثوار سوريا”، و”جبهة حق المقاتلة”، و”جبهة ثبات”، و”لواء أبو العلمين”، و”اللواء السابع قوات خاصة”، و”حركة حزم”، و”الفرقة 30″، و”جيش المجاهدين”، و”تجمع فاستقم”، و”كتائب ثوار الشام”، إضافة إلى تحجيم “أحرار الشام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة