تقديرات سورية: 1200 شخص يعبرون بين سوريا والأردن يوميًا

camera iconسيارات في معبر جابر الأردني المعروف في سوريا بنصيب- 2 نيسان 2015(AFP)

tag icon ع ع ع

تحدث مصدر من معبر نصيب الحدودي مع الأردن أن معدل حركة المغادرة والقدوم عبر المعبر هو 1200 شخص يوميًا.

وقال المصدر لصحيفة الوطن” المقربة من النظام السوري، اليوم الأحد 3 من تشرين الأول، إن المعدل الوسطي لحركة المغادرة والقدوم هو 1200 شخص يوميًا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحركة مازالت قليلة بالنسبة لعبور الأفراد.

ولفت المصدر إلى أن الأردنيين القادمين إلى سوريا لا يحتاجون إلى موافقة لدخولهم، ويكتفى بالالتزام بالشروط المفروضة والمتعلقة بفيروس “كورونا”، والتي تقضي أن يكون الشخص حاصل على شهادة التطعيم أو اختبار الـ “PCR “، بينما يحتاج السوري إلى موافقة من وزارة الداخلية الأردنية.

وبحسب المصدر، يسمح للقادمين والمغادرين بإدخال سيارتهم، لكن حركة الشاحنات المحملة بالبضائع تضاءلت لأن بعض المواسم شارفت على الانتهاء ولاسيما الخضار والفواكه.

كما أكد السماح للسوريين القادمين بالدخول، حتى ولو كان جواز سفرهم منتهي الصلاحية أو عبر تذكرة مرور من السفارة السورية في الدولة المقيم بها.

كما أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، عبد الله نصر، أن موافقة الأردن على توحيد رسوم الترانزيت بين سوريا والأردن يعتبر أمرًا إيجابيًا ويساعد على تحسين الصادرات وسهولة حركة الشاحنات بين البلدين.

وأوضح نصر في تصريح لـ “الوطن” أن الأردن كان يتقاضى رسومًا من الشاحنات السورية، أعلى مما كانت تأخذه سوريا، وفي حالة توحيد الرسوم ستخفض التكاليف التي يدفعها المصدر وبالتالي خفض تكاليف السلعة، إذ كانت السيارات السورية تدفع رسوم الذهاب والإياب عند دخولها الأردن.

كما سبق لنقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، ضيف الله أبو عاقولة، أن دعا  في 15 من أيلول الماضي، إلى إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على الشاحنات الأردنية والسورية، وإعادة تطبيق مذكرة التفاهم والاتفاقية التي كانت مبرمة بهذا الصدد بين البلدين.

وفي 29 من أيلول الماضي، أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، إعادة فتح مركز حدود “جابر” بين الحدود الأردنية- السورية.

وفي تصريح لقناة “المملكة” الأردنية، في 27 من أيلول، قال الفراية، إنه “بعد التوصية الأمنية باستئناف حركة الأردنيين إلى سوريا، لم تعد هناك حاجة لأخذ موافقة من وزارة الداخلية لأي مواطن أردني يرغب بالمغادرة إلى سوريا”.

وأضاف، “التقييم الأمني يشير إلى أن الوضع مستقر في الجانب السوري حاليًا، ويسمح بحركة الأردنيين باتجاه سوريا. الأمر الوحيد الذي توقف في السابق عند تراجع الوضع الأمني هو حركة الأردنيين إلى سوريا، لكن الحركة من سوريا إلى الأردن تمت كما هي في المصفوفة التي تم الاتفاق عليها مع وزير الداخلية السوري”.

وأشار الوزير الأردني إلى أن بإمكان الحافلات الأردنية كذلك الذهاب إلى سوريا والقدوم منها في أي وقت، مع اشتراط تلقي جرعتين من لقاح فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ولفت إلى أن الأمور اللوجستية جاهزة على المعبر قبل اتخاذ القرار، وقد تم التأكد منها مسبقًا، بحسب تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة