مع ارتفاع الأعداد وانتشار متحور “دلتا”.. مركز صحي جديد لاستيعاب العجز في إدلب

camera iconالتعامل مع مرضى "كورونا" داخل مركز صحي في محافظة إدلب - 4 من تشرين الأول 2021 (مديرية صحة إدلب)

tag icon ع ع ع

افتُتح مركز علاج طبي في منطقة بستان غنوم (مبنى طوارئ “بنفسج” سابقًا)، في مدينة إدلب على إثر الوضع المتفاقم وازدياد عدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وانتشار المتحور “دلتا” في المدينة.

وقالت مديرية الصحة في إدلب اليوم، الاثنين 4 من تشرين الأول، في بيان لها، إن المركز أُنشئ بجهود المديرية ومنظمتي “بنفسج” و”ميد غلوبال” للمساهمة في جهود الاستجابة الطبية لفيروس “كورونا”.

 

وأضافت المديرية في بيانها، أن مرحلة العجز التي وصل إليها القطاع الصحي في المحافظة في تخديم المرضى الجدد، وإجراء مسحات اختبار “PCR”، والارتفاع الكبير بحالات الإصابة بالفيروس، هي بسبب انتشار متحور “دلتا”.

وفي الأيام الماضية، تحدثت منظمة “أطباء بلا حدود” عن نقص الخدمات الطبية في شمال غربي سوريا، في ظل تفشي فيروس “كورونا”، وارتفاع حالات الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 300 حالة، خلال أيلول الماضي.

وقالت المنظمة عبر “تويتر”، إن الوضع خطير، و”كورونا” ينتشر بسرعة، والمرافق الصحية على وشك الانهيار.

وأوضحت عمق الحاجة إلى الأكسجين، ومجموعات اختبار “كورونا”، والإمدادات الطبية، للحفاظ على عمل المستشفيات.

أعلنت فرق “الدفاع المدني السوري“، في 1 من تشرين الأول الحالي، نقل 12 حالة وفاة من المستشفيات الخاصة بفيروس “كورونا”، بالتزامن مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من نقل “الدفاع المدني” 27 حالة وفاة من تلك المستشفيات والمراكز الطبية، في حصيلة هي الأعلى منذ بدء انتشار متحور “دلتا” في الشمال السوري.

حملة “نفَس”

وكان فريق “ملهم التطوعي” أطلق، في 1 من تشرين الأول الحالي، بالتعاون مع منظمة “بنفسج”، و”فريق حرية”، حملة بعنوان “نفَس”، وتهدف في مرحلتها الأولى لتغطية ألف جرة أكسجين يوميًا، بسبب النقص الحاد في الأكسجين، الذي يعتبر أهم المستلزمات الطبية المنقذة لحياة المصابين بالفيروس.

وأشار بيان الحملة إلى فقدان نحو 30 شخصًا أرواحهم في الأسبوع الأخير من أيلول الماضي، بسبب عدم توفر أسرّة شاغرة أو أكسجين في المستشفيات، ما ينذر بتدهور الوضع الطبي في شمال غربي سوريا، حيث يقيم أكثر من أربعة ملايين شخص، 1.5 مليون منهم يسكنون المخيمات.

وبلغ عدد الإصابات في محافظة إدلب 75 ألفًا و766 إصابة، شُفي منها 40 ألفًا و237 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 12 ألفًا و168 حالة، بحسب مديرية صحة إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة