مقتل طفل بانفجار جسم من مخلفات الحرب بريف إدلب

camera iconصورة تظهر آثار انفجار جسم من مخلفات الحرب في ريف إدلب- 25 آب 2021 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل طفل وأُصيب ثلاثة آخرين بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب، في مخيم “درعمان” الواثع في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، بحسب ما أكد مراسل عنب بلدي في إدلب.

وقال فريق “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”، إن طفلًا قُتل، مساء أمس، الأربعاء 6 من تشرين الأول، بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب، وأصيب ثلاثة أطفال آخرين نقلتهم فرق “الدفاع” إلى مستشفى “الدانا”.

في حين أكد الفريق أن آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وحليفه الروسي، تنتشر في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتشكل تهديدًا كبيرًا على حياة السكان.

ووثق “الدفاع المدني” استخدام نظام الأسد وروسيا لأكثر من 11 نوعًا من القنابل العنقودية، وتمكن الفريق منذ بداية العام الحالي، من إتلاف 476 ذخيرة من بينها أكثر 206 قنبلة عنقودية.

وشهدت مناطق سيطرة المعارضة انفجارات متكررة لمخلفات قصف سابق، أودت بحياة مدنيين خاصة من الأطفال.

وقُتل في 25 من آب الماضي، طفلين بالقرب من قرية الصواغية بريف إدلب، بعد أن انفجرت بهما قطعة من مخلفات أسلحة، نتيجة لقصف النظام السوري.

ويشير “الدفاع المدني” باستمرار إلى ضرورة الابتعاد عن أي جسم غريب وعدم جمع مخلفات القصف، الذي قد يعرّض حياة الأطفال وذويهم للخطر، وإبلاغ فرقه على الفور.

وأجرت فرق “UXO” المتخصصة بمسح وإزالة الذخائر غير المنفجرة التابعة لـ”الدفاع المدني”، خلال 2020، أكثر من 600 عملية إزالة لمخلفات الحرب، وتخلصت من نحو 620 ذخيرة متنوعة، وأجرت فرق المسح 167 عملية مسح، حددت فيها 237 منطقة ملوثة.

ونفذ النظام وروسيا 546 هجومًا بقنابل عنقودية على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان عام 2019 حتى 5 من آذار 2020، حسب “الدفاع المدني”، الذي أكد أن الآلاف من تلك القنابل لم تنفجر، وصارت قنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين لا سيما الأطفال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة