وفاة مفتي دمشق.. صاحب خطبة صفات الرئيس المؤمن أمام الأسد

مفتي دمشق بشير عيد الباري يصلي إمامًا برئيس النظام السوري بشار الأسد في صلاة عيد الفطر - 5 حزيران 2019 (منصة رئاسة الجمهورية/ تويتر)

camera iconمفتي دمشق بشير عيد الباري يصلي إمامًا برئيس النظام السوري بشار الأسد في صلاة عيد الفطر - 5 حزيران 2019 (منصة رئاسة الجمهورية/ تويتر)

tag icon ع ع ع

توفي مفتي دمشق، بشير عيد الباري، صباح اليوم الخميس 7 من تشرين الأول، بحسب ما ذكرته وزارة الأوقاف في حكومة النظام، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”.

وبحسب النعوة التي نشرتها الوزارة سيشيع جثمان الباري، اليوم بعد صلاة العصر من مسجد “حافظ الأسد” بمنطقة المزة، ليدفن بعدها في مقبرة الدحداح.

من هو بشير عيد الباري

عُيّن الباري مفتيًا لمدينة دمشق منذ عام 1984 وحتى تاريخ وفاته، كما كان إمامًا وخطيبًا في مساجد “المؤيدية”، و”باب المصلى”، و”حافظ الأسد” بالإضافة إلى عمله بالتدريس في الثانوية الشرعية.

كان له العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية الدينية نُقلت على وسائل الإعلام الرسمية.

وفي عام 2019، عُيّن الباري خطيبًا للجامع الأموي، بالتناوب بينه وبين توفيق البوطي، وحسام الفرفور، وعبد الفتاح البزم، ومحمد شريف الصواف، بعد إقالة وزارة الأوقاف للخطيب السابق، مأمون رحمة.

عرف مفتي دمشق، بشير عيد الباري، منذ اندلاع الثورة السورية بمواقفه الواضحة المؤيدة للنظام السوري، ودعائه لجيش النظام بالانتصار في خطبه.

واشتهرت له خطبة ألقاها بعد صلاة عيد الفطر عام 2019، في جامع “حافظ الأسد”، أمام رئيس النظام، بشار الأسد.

تحدث بشير عيد الباري، عن “مكارم الأسد” و”أخلاقه الحميدة” و”صفاته القيادية” و”رجاحة عقله” و”رسوخ دينه”.

وقال عيد الباري خلال الخطبة التي ذكر فيها “صفات الرئيس المؤمن”، إن الأسد “قاد أمته بحماس الشباب وعقل الشيوخ مستلهما من تاريخنا الزاهر ما يكون عليه القائد الناجح”.

واعتبر أن الله منّ على سوريا أن قيد لها رئيسًا “موفقًا في خطاه، في كلامه، في خطاباته، في سلوكه، في أعماله، إنه سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد، الذي منحه الله عقلًا نيرًا وإيمانًا راسخًا بدينه وعقيدته، وحبًا لشعبه، يسعى بجهده لإسعاد شعبه”.

https://www.youtube.com/watch?v=1Kddw2_yDPM

ولد الباري عام 1935، والتحق بالكلية الشرعية عام 1948، وبعد التخرج عُيّن مدرسًا في جزيرة “أرواد” بريف محافظة طرطوس في 1959، ثم في منطقة “القطيفة” بريف دمشق عام 1962، بحسب سيرته الذاتية التي نقلتها الوكالة السورية للأنباء (سانا).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة