“وتد” ترفع أسعار المحروقات للمرة الخامسة خلال شهر

camera iconمازوت نظامي ومازوت مكرر ريف ادلب الجنوبي 23 آذار 2014 lens young) calm_ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

رفعت شركة “وتد” للمحروقات بالشمال السوري أسعار جميع أصناف المحروقات، في زيادة هي الخامسة خلال شهر.

وبموجب الأسعار الجديدة الصادرة عن الشركة اليوم، السبت 9 من تشرين الأول، ارتفع سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى 7.70 ليرة تركية.

كما ارتفع سعر ليتر المازوت “مستورد أول” إلى 7.35 ليرة تركية، إلى جانب ارتفاع سعر ليتر المازوت “مستورد ثانٍ” إلى 6.42 ليرة تركية.

وبلغ سعر ليتر المازوت “مكرر أول” وفق الأسعار الجديدة 4.60 ليرة تركية.

وارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 99.50 ليرة تركية إلى 108.50 ليرة، في مضاعفة لقيمة الرفع الذي تجريه “وتد” عادة، إذ يتراوح رفع تسعيرة الغاز لدى الشركة بين ليرة وليرتين، وآخر مرة كان ثلاث ليرات.

ويصل سعر صرف الدولار إلى 8.92 ليرة، بحسب موقع “Doviz” المتخصص بأسعار الصرف في تركيا.

وعزت الشركة ارتفاع الأسعار هذه المرة إلى الارتفاع الحاصل على أسعار النفط العالمي.

ومع كل ارتفاع في أسعار النفط العالمية ترفع “وتد” أسعار المحروقات، التي تخضع في الشمال السوري لمتغيّرين هما: سعر الدولار مقابل الليرة التركية، وأسعار النفط العالمية.

ارتفاع الأسعار للمرة الخامسة خلال شهر

أجرت الشركة تعديلًا أشمل في الأسعار في 11 من أيلول الماضي، ورفعت بموجبه أسعار البنزين “مستورد أول”، والمازوت “مكرر أول”، والمازوت “مستورد أول”، و”مستورد ثانٍ”، وسعر جرة الغاز المنزلي.

وفي 16 من أيلول الماضي، رفعت الشركة سعر المازوت “مستورد أول”، وخفّضت بشكل طفيف سعر ليتر المازوت “مكرر أول”.

كما رفعت الشركة أسعارها في 19 من أيلول الماضي، ليصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى 7.44 ليرة تركية، وسعر ليتر المازوت “مستورد أول” إلى 6.85 ليرة، وسعر ليتر المازوت “مستورد ثانٍ” إلى 5.77 ليرة تركية.

وفي 25 من أيلول الماضي، رفعت الشركة أسعارها ليصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى 7.66 ليرة تركية، وسعر ليتر المازوت “مستورد أول” إلى 7.05 ليرة، وسعر ليتر المازوت “مستورد ثانٍ” إلى 5.94 ليرة تركية.

وتتحكم شركات خاصة بالحصة السوقية للمحروقات في إدلب، وهي “وتد” للبترول، و”كاف التجارية” للمحروقات، وشركة “الشهباء” للبترول.

وبدأ ظهور شركات المحروقات في إدلب مع تأسيس شركة “وتد للمحروقات” في كانون الثاني 2018، ثم أعلنت شركة ثانية تأسيسها، عام 2019، باسم “كاف التجارية للمحروقات” لتدخل سوق المحروقات، وتبعها انطلاق شركة “الشهباء للبترول” في كانون الأول 2020.

وحصلت الشركات الثلاث على ترخيص من حكومة “الإنقاذ”، وتدفع ضرائب لها، وفقًا لعقود الترخيص المبرمة بين الجهتين، حسب مسؤول العلاقات العامة في وزارة الاقتصاد والموارد في “الإنقاذ”، محمد دعبول، في حديث سابق إلى عنب بلدي.

وتُتهم هيئة “تحرير الشام”، صاحبة النفوذ الأقوى في إدلب، بالوقوف خلف “وتد”، وخلف الشركات التي أُسست لاحقًا، لكن “الهيئة” والشركات تنفي ذلك رسميًا.

وصارت “وتد” الجهة الوحيدة لاستيراد المحروقات إلى مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” (إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي)، بعد حصولها على ترخيص من الحكومة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة