ضحايا إثر تفجير في سوق مكتظ وسط عفرين شمالي حلب

camera iconتفجير ضرب مدينة عفرين شمال حلب وأسفر عن وقوع أربعة قتلى وإصابات - 11 الأول 2021 (عنب بلدي / مالك العمر)

tag icon ع ع ع

قُتل وجُرح عدد من المدنيين بتفجير سيارة مفخخة بأحد الأحياء المكتظة وسط مدينة عفرين شمالي حلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين، أن انفجارًا ناتجًا عن عبوة ناسفة ضمن سيارة مركونة وسط المدينة أسفر اليوم، الاثنين 11 من تشرين الأول، عن ضحايا في صفوف المدنيين، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى بسبب الازدحام الذي يشهده موقع الانفجار.

وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر “تويتر“، إن أربعة مدنيين بينهم امرأة قُتلوا، وأصيب 20 آخرون، في حصيلة غير نهائية لانفجار السيارة المفخخة في السوق الشعبي وسط مدينة عفرين شمالي حلب.

في حين أسعفت فرق “الدفاع المدني” المصابين إلى المستشفى، وأخمدت النيران الناتجة عن الانفجار.

وشهدت أرياف حلب، منذ بداية العام الحالي، تصاعدًا في التفجيرات بقرى وبلدات ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة السورية المدعومة من تركيا، بعضها اكتُشف مسبقًا ولم يسبب أضرارًا، لكنّ قسمًا منها أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين.

أحدث التفجيرات كان في مدينة الباب شرقي حلب، في 17 من أيلول الماضي، وأُصيب إثره ثمانية مدنيين.

وتخضع حاليًا أغلبية مساحة ريف حلب الشمالي لفصائل “الجيش الوطني”، المدعومة من تركيا، وتُدار المنطقة بمجالس محلية مرتبطة بولايات تركية.

وكانت المجالس المحلية والقوى الأمنية في ريف حلب الشمالي اتخذت، منتصف العام الماضي، العديد من الإجراءات، تمثلت بمنع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة.

وفي آذار 2018، سيطرت القوات التركية و”الجيش الوطني السوري” على منطقة عفرين بالكامل، وعلى ضواحيها، كشيران راجو وجندريس وغيرهما من القرى والبلدات، بعد عملية عسكرية أطلقتها وزارة الدفاع التركية تحت اسم “غصن الزيتون”.

تفجير ضرب مدينة عفرين شمال حلب وأسفر عن وقوع أربعة قتلى وإصابات – 11 من تشرين الأول 2021 (عنب بلدي/ مالك العمر)

تفجير ضرب مدينة عفرين شمال حلب وأسفر عن وقوع أربعة قتلى وإصابات – 11 من تشرين الأول 2021 (عنب بلدي/ مالك العمر)

تفجير ضرب مدينة عفرين شمال حلب وأسفر عن وقوع أربعة قتلى وإصابات – 11 من تشرين الأول 2021 (عنب بلدي/ مالك العمر)

تفجير ضرب مدينة عفرين شمال حلب وأسفر عن وقوع أربعة قتلى وإصابات – 11 من تشرين الأول 2021 (عنب بلدي/ مالك العمر)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة