يوم دامٍ.. 40 مدنيًا بين قتيل وجريح في الشمال السوري

camera icon"الدفاع المدني" في إدلب يسعف مصابًا باستهداف صاروخ موجه أثناء جمعه الحطب- 11 تشرين الأول 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

شهد الشمال الغربي السوري، الاثنين 11 من تشرين الأول، يومًا داميًا، مع سقوط نحو 40 مدنيًا بين قتيل وجريح، بسبب قصف للنظام وانفجارات مجهولة المصدر في مناطق ريف إدلب وريف حلب.

وقُتل ثلاثة مدنيين وأُصيب آخر بجروح بليغة، باستهدافهم من قبل قوات النظام وروسيا بصاروخ موجه في أثناء عملهم بجمع الحطب في محيط بلدة التفاحية بريف إدلب الغربي.

وأسعف فريق “الدفاع المدني” المصاب إلى أقرب نقطة طبية في المنطقة لتلقي العلاج اللازم، بحسب ما أعلنه أمس، الاثنين.

وقال قائد قطاع الساحل في “الدفاع المدني”، محمد درويشو، لعنب بلدي، إن الاستهداف كان لأشخاص على دراجاتهم النارية يجمعون الحطب، ولم يكن الاستهداف لسيارة، كما تم تداوله.

كما قُتل ثلاثة مدنيين، وأُصيب ستة آخرون، بينهم طفل وامرأتان، جراء انفجار مجهول المصدر داخل منزل في الدابس التابعة لجرابلس شرقي حلب.

وقُتل خمسة مدنيين بينهم امرأة، وأُصيب 22 آخرون في عفرين شمالي حلب، جراء انفجار وقع في مدخل سوق شعبي وسط المدينة.

ومنذ بداية العام الحالي حتى نهاية أيلول الماضي، استجابت فرق “الدفاع المدني السوري” لـ165 حادثة انفجار ضربت شمال غربي سوريا، من ضمنها حوادث السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والانفجارات المجهولة المصدر.

وتسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 76 شخصًا، من بينهم 12 طفلًا وخمس نساء، في حين تمكنت فرق “الدفاع” من إنقاذ أكثر من 45 شخصًا أُصيبوا على إثر تلك الانفجارات، وأغلب تلك التفجيرات كانت في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، عفرين والباب وجرابلس، بحسب بيان صادر عن الفريق أمس.

وتضاعف هذه الهجمات، سواء بالسيارات المفخخة أو قصف قوات النظام وروسيا، معاناة المدنيين مع اقتراب فصل الشتاء والانتشار الكبير لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وتهديده حياة أكثر من أربعة ملايين مدني في الشمال، بحسب البيان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة