أسعار البطاطا تتضاعف في سوريا.. لا وعود بتخفيضها

camera iconبائع يبيع البطاطا في سوق الهال بدمشق (أثر برس)

tag icon ع ع ع

تضاعفت أسعار مادة البطاطا في مناطق سيطرة النظام السوري، إذ وصل سعر الكيلو الواحد منها إلى 2500 ليرة سورية، و1800 ليرة للكيلو الواحد من النوع الأقل جودة.

وبحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية في تقرير لها اليوم، الثلاثاء 12 من تشرين الأول، عن تاجر في سوق “الهال”، فإن أسعار مادة البطاطا تحدد بحسب العرض والطلب عليها، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل ومستلزمات الإنتاج.

وأوضح التاجر، أن أسعار البطاطا من النوع الجيد ارتفعت إلى حوالي 2300 ليرة، لأنها “قلع جديد” من جهة ولقلة كميتها المتوفرة من جهة أخرى، بينما ارتفع نوع مادة البطاطا الآخر (المُبرد) بسبب ارتفاع تكلفة تبريدها نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات.

وأمس، الاثنين، أرجع رئيس “اتحاد غرف الزراعة السورية”، محمد كشتو، أسباب الارتفاع الكبير في سعر مادة البطاطا، إلى انتهاء “العروة الصيفية والربيعية”، والاعتماد على الكميات المُخزنة في البرادات.

وقال كشتو، في حديث إلى إذاعة “شام اف ام” المحلية، إن حصاد “العروة الخريفية” المقبلة سيبدأ في شهر تشرين الثاني المقبل، معتبرًا أن هذا لا يعني أن الأسعار ستنخفض بشكل كبير.

وكان مدير “المؤسسة السورية للتجارة” بدمشق، طلال حمود، أوضح، في أيلول الماضي، أن المؤسسة خزّنت مادة البطاطا في البرادات، لكنها لم تطرح كمياتها بسبب توفرها في الأسواق، موضحًا أنها ستطرحها بعد انتهاء الموسم الحالي.

وتشتري “السورية للتجارة” عادة المواد التموينية، منها البطاطا والدجاج، عندما تكون أسعارها منخفضة، وتخزنها لتطرحها عند ارتفاع أسعار المادة نفسها بالأسواق، ترويجًا “لتدخلها الإيجابي” في الأسواق.

وفي 23 من أيلول الماضي، أوقفت حكومة النظام السوري تصدير مادة البطاطا خلال الفترة الممتدة بين 1 من تشرين الأول الحالي و15 من آذار 2022، بناء على مقترح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.

وأتى قرار وقف التصدير بعد الحديث خلال الأشهر الماضية عن احتمالية تضرر محصول البطاطا في أكثر من محافظة، جراء العوامل المناخية وموجات الصقيع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة