توتر يخيّم على لبنان.. السلاح في الشارع

camera iconاحتجاجات أمام مبنى قصر العدل في بيروت (صحيفة النهار_2021)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة قتلى أحداث الطيونة في لبنان إلى سبعة أشخاص، تزامنًا مع إطلاق رصاص من قبل مجموعات من مناصري حركة “أمل” و”حزب الله” خلال التشييع اليوم، ووسط ردود فعل دولية على الأحداث التي جرت أمس في المنطقة.

وتوفي أحد جرحى أحداث الطيونة اليوم متأثرًا بجروحه لترتفع حصيلة الضحايا إلى سبعة قتلى، وفق ما نقلته الوكالة “الوطنية للإعلام” اليوم، الجمعة 15 من تشرين الأول، كما تتابعت ردود الفعل المحلية والدولية على أحداث الطيونة.

وتواصلت مظاهر الانتشار المسلح من أنصار “حزب الله” وحركة” أمل” اليوم، وسط إطلاق نار في الهواء في أثناء تشييع القتلى.

وشهد لبنان أمس أحداثًا متسارعة حول التحقيق بقضية انفجار بيروت، إذ جرت احتجاجات إثر دعوات من مجموعات من مناصري حركة “أمل” و”حزب الله” للتجمع أمام قصر العدل، بعد رفض محكمة التمييز المدنية الدعوى التي طالبت بكف يد القاضي طارق البيطار عن قضية انفجار مرفأ بيروت.

وأعربت فرنسا عن قلقها من “أعمال العنف” التي تعوق التحقيق في حادثة انفجار المرفأ، كما طالبت جميع الأطراف في لبنان بتخفيف التوترات،مشيرة إلى دعمها الدائم لكل ما يسهم في إكمال التحقيق.

وقالت الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي، الخميس 14 من تشرين الأول، إن على النظام القضائي اللبناني العمل باستقلالية وحيادية في هذا التحقيق، وتجاوز كل العقبات التي تحاول إخفاء الحقيقة.

من جهته، قال السفير البريطاني في بيروت، إيان كولارد، عبر حسابه الرسمي على “تويتر“، إن المواجهة “العنيفة” لا تصب في مصلحة لبنان، داعيًا جميع الجهات في لبنان إلى ضبط النفس.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كل المعنيين في لبنان إلى وقف أعمال العنف، والأعمال الاستفزازية والخطابات التحريضية، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” أمس الخميس.

وأكد غوتيريش ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف في الانفجار الذي وقع عام 2020 في مرفأ بيروت.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم دعم إضافي للجيش اللبناني بقيمة 67 مليون دولار في ظل تدهور الأوضاع في لبنان، وفق ما نقلته صحيفة “النهار“ أمس.

وتتطلع السعودية لإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة والقانون، وتقوية الدولة اللبنانية لمصلحة جميع اللبنانيين، وفق ما نشرته وزارة الخارجية السعودية عبر “تويتر”.

https://twitter.com/KSAMOFA/status/1448839881711628288

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، ضرورة إلقاء القبض على الضالعين بـ”إثارة الفتنة” في لبنان، والمسؤولين عن الجرائم المرتكبة أمس، مضيفًا أن بلاده تراقب التطورات، مشيرًا إلى أهمية حفظ السلام في لبنان، وفق ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية اليوم، الجمعة.

ويتعرّض القاضي المسؤول عن التحقيقات بقضية انفجار المرفأ، طارق البيطار، لضغوط سياسية متزايدة، إذ علَّق تحقيقه في انفجار المرفأ للمرة الثالثة، إثر دعوى تقدم بها وزيران سابقان، بعد إصدار البيطار مذكرة توقيف غيابية بحق أحد الوزيرين السابقين لتخلّفه عن حضور جلسة استجواب، وفق قناة “فرانس 24“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة